فيديو.. وراء كل قرد حكاية.. عم محمد يروى قصة بيوت الشمبانزى
حتى القرود ليها قلب وبتحس.. هذا المشهد تجلى داخل بيت الشمبانزى بحديقة الحيوان بالجيزة الذى يعتبر عالما خاصا وحياة صغيرة مختلفة، فمنهم من يمتاز بالمهارات المختلفة ومنهم الغيور ومنهم العنيف وغيرها من الصفات.
وفى جولة أجراها دوت مصر داخل بيوت الشمبانزى بحديقة الحيوان، تجولنا خلالها بين أقفاص الشمبانزي برفقةة عم محمد على إبراهيم، حارس بيت الشمبانزى منذ 15 عاما.
مشمش ولوزة حكاية حب داخل قفص
مشمش ولوزة تجمعهما قصة حب داخل قفص بحديقة الحيوان ولكن الشمبانزى "مشمش" الغيور قد يفسد هذا الحب بعصبيته الكبيرة عند اقتراب الزوار لمداعبه زوجته "لوزه" مما يجعلها تبتعد عنه كثيرا وتلجأ كثير لهوايتها المفضلة وهى الرسم كوسيلة لتهدئتها، فضلا عن تناول "الشاى باللبن" للتغلب على برودة الطقس ما بين الحين والآخر .
ويحكى عم إبراهيم حارس بيت الشمبانزى بحديقة الحيوان، عن طبيعة حياة لوزة ومشمش، ومدى غيرة الشمبانزى "مشمش"، موضحا أن وجود الزوار بالقرب من القفص يزيد من خوفه على زوجته لوزه فيبدأ فى استعراض قوته من حركات بهلوانية تزيد إعجاب الجمهور ولكنها فى الحقيقة غيرة على زوجته .
مواهب لوزه وحبها للرسم
وأضاف حارس بيت الشمبانزى بحديقة الحيوان، فى تصريحات خاصة لدوت مصر، أن الشمبانزى "لوزة" لديها موهبة الرسم ويتم توفير الأقلام والورق لها للرسم وتتناول كوبا من الشاى باللبن من وقت للآخر فهى تعشقه ويساعدها على التدفئة .
وتابع حارس بيت الشمبانزى بحديقة الحيوان، أنه يعمل فى حديقة الحيوان ببيوت الشمبانزى منذ 15 عاما وشاهد خلالها العجب خلال معاملته للحيوانات فهى تشعر وتدرك مثلنا ولديها مشاعر فتغضب وتفرح وتبكى وذكية جدا فى التفكير، فالشمبانزى لوزة تعشق الرسم وبمجرد أن نحضر لها ورق وأدوات رسم ونتركها لترسم فتنتج لوحة فنيه من تعبيرها نراها نحن "شخابيط" ولكن بالنسبة لها فن لا يعلمه سواها وهذا يريحها نفسيا ويزيد من هدؤها، لافتا إلى أن تفكيرها يعادل تفكير طفل لديه 7 سنوات .
الشمبانزى "البرنس" زوج الاثنين
أما الشمبانزى "البرنس" كما يلقبه حارسه بحديقة الحيوان بالجيزة، فهو متزوج لاثنين ويمتاز بالعروض الفلكلورية، فهو عادة ما يداعب جمهوره بالرقص ويلقى لهم القبلات ويداعبهم بالتصفيق .
بينما الشمبانزى "كوكو" فتجده يجلس هادئا ويعد من أكبر الشمبانزى فى حديقة الحيوان فولد عام 1996، يتميز بأنه مطيع جدا لحارسه ويسمع كل كلامه وأوامره فإذا طلب منه النوم ينام علي الفور، وعادة ما يستقبل زائريه ويصفق ويوزع القبلات علي زوار الحديقة ويعشق ثمار الرمان ويحب اللعب.
عم إبراهيم وعلاقته بالشمبانزى
وعن علاقة عم إبراهيم حارس بيوت الشمبانزى بالحيوانات، رد قائلا:" الحيوان يحب حارسه جدا إذا كان يتعامل معه بالحب والحنية يطعمه ويلاعبه ويعلمه حركات تشعره أنه يفعل شيء جميل يسعد به الغير وخاصة عندما يرى الحيوان ضحكة الأطفال تحيط به".