قالت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى، إن الرسالة التى أرسلها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع بداية العام الجارى من وراء إطلاق مبادرة "حياة كريمة"، تؤكد على أن المواطن المصرى هو البطل ومحور اهتمام الدولة، لافتة إلى أن المبادرة وجهت مؤسسات الدولة والمجتمع الدولى للتواصل فيما بينها حول مكونات الحياة الكريمة والإسهام الذى يمكن أن يقدموه فى ذلك.

وتابعت الوزيرة: "المبادرة تستهدف التركيز على المواطن والفئات الأولى بالرعاية وتوفير الحياة الكريمة له اللى هى بنية تحتية وعمل وحياة كاملة معقولة".

وأضافت الوزيرة، خلال حوارها مع الإعلامية هناء سمرى، ببرنامج "حكاية وطن"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن عمل قاعدة بيانات بالمواطنين الأولى بالرعاية استغرق جهدا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتابعت:"لدينا تفاصيل 8 ملايين أسرة مصرية أعضاؤها 32 مليون مواطن ، ممن تقدموا للحصول على الدعم النقدى تكافل وكرامة".

وتابعت:"قاعدة البيانات أجريت من خلال استمارة بها 92 سؤالا مرفق بها المستندات المطلوبة ..من حصل على الدعم النقدى حوالى نصف هذا العدد".

وأكدت وزيرة التضامن أن الوزارة تعمل بشكل دائم على تحليل قاعدة البيانات ما جعلنا نعلم عدد المنازل التى تفتقر إلى مياه الشرب والصرف الصحى والتى بلا سقف والأسر التى بها عناصر من ذوى الإعاقة أو الأمراض المزمنة، مشددة على أن المعلومات المتوفرة بقاعدة البيانات تمثل ثروة مهمة للتعرف على احتياجات المواطنين .