قال الإعلامى خالد أبو بكر، خلال تغطية خاصة من قلب العاصمة الفرنسية باريس، إنه يتم تفتيش السيارات بكل دقة بالشوارع الفرنسية، موضحاً أن هناك معاناة كبيرة لدى الفرنسيين من ارتفاع السعر مع انخفاض الدخل.

وحاور أبو بكر، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، عدداً من الفرنسيين، وأشار مواطن فرنسى، إلى أنه ضد المخربين الذين يقومون بأعمال عنف وشغب، مردفاً: "أنا لست ضد السترات الصفراء.

وتابع:"أنا أظن أن المشكلة الأعمق تكمن فى أن أصحاب السترات الصفراء خاصة والفرنسيين عامة يتعرضون للمضايقات بصورة مبالغة فهم يدفعون ضرائب كثيرة، ويعانون من الكثير من البيروقراطية والقيود، كل هذا يسبب ضجر الفرنسيين، يتحركون بسيارتهم بسرعة 80 كم / س وينزلون من سياراتهم فتطاردهم قوات الأمن، كل هذا أصبح غير محتمل بالنسبة للفرنسيين".

وأوضح أن الأمر لا يتعلق بالضرورة بالمال، رفم أن المال له دور، ولكن المشكلة الأكبر هى أن الدولة تتدخل بصفة مفرطة فى حياة الفرنسيين، معلقاً على خطاب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بأنه لا يدرك حقيقة الأمر.

وذكر أن فى سوق باريس يوجد سلع باهظة الثمن وأخرى رخيصة، والحد الأدنى للأجور غير كافى بالنسبة للأسر وحيدة العائل، والمواطن يضطر لدفع 500 يورو إيجار.

وعن زيادة الأجور 100 يورو، قال :"أظن أن سبب الضيق أعمق من ذلك بكثير"