جهاز المشروعات يحقق حلم محمود ليفتتح أكبر محل لصيانة الهواتف
يوصل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى تحقيق أحلام الشباب فى مختلف المحافظات، من خلال تقديم الدعم الكامل سواء "مادي، أو فنى"أو دعم توجيهي، وإرشادهم نحو أفكار جديدة تساعدهم فى بناء مستقبلهم.
وتنطلق القصة هذه المرة من المنوفية وبطلها محمود فيض الله العائد من خارج البلاد من دولة ايطاليا، والبالغ من العمر 38 عاما .
و يقول: بدأت حياتى عقب الانتهاء من الحصول على دبلوم الثانوى الصناعى وحصولى على إعفاء من أداء الخدمة العسكرية، فكرت فى السفر للعمل بالخارج فسافرت إلى إيطاليا منذ عام 2008 حتى عام 2012 وعملت فى مجال المعمار، وحينها كانت الأحوال الاقتصادية سيئة، فلم أنجح بسبب ضعف المرتب فقررت العودة مرة أخرى للوطن فى عام 2013، ثم عملت مع أحد أصدقائى فى مجال صيانة الهواتف وبيعها، وبعدها بعام قررت فتح محل خاص بى، وساعدنى شقيقى أحمد والذى كان يعمل بالخارج ولكن لم يستمر الأمر طويلا ومن ثم فكرت توسيع وتطوير المشروع.
ويتابع محمود فيض الله: ذهبت إلى الصندوق الاجتماعى وقتها والمسمى حاليا بجهاز تنمية المشروعات وقمت بعمل قرض قدره 80 ألف جنيه بفائدة 8% لأنه مشروع تجارى ولم تستغرق الإجراءات وقتا طويلا، وقاموا بمساعدتى فى استخراج سجل تجارى وبطاقة ضريبية، شهادة إفلاس وهى بمعنى عدم وجود أى مشاكل مع البنوك وتضامن شخصى، واستلمت المبلغ فى يوم 28 ديسمبر 2016، وتم شراء العديد من أجهزة الهواتف وأجهزة الصيانة، وبفضل الله ومساندة مشروع جهاز تنمية المشروعات تطور المشروع حتى أصبحت من أفضل محلات الهواتف على مستوى مدينة شبين الكوم، ووصل رأس المال إلى 300 ألف جنيه، وتعاقدت مع العديد من التوكيلات الكبرى الخاصة بتوريد الهواتف.
ويشير محمود فيض الله إلى أنه قام بتسديد القرض، من خلال الأقساط الشهرية، بقيمة 200 جنيه، وانتهيت من تسديده قبل الموعد المحدد بينى وبين جهاز تنمية المشروعات، والآن فى طريقى لعمل قرض آخر بنحو 300 ألف جنيه لتوسيع وتطوير المشروع مرة أخرى.