فى شارع السلطان حسين وسط الإسكندرية أرقى الأحياء بالمحافظة يعيش " عم محمد" فى الشارع الرئيسى وسط أثاث منزله على الرصيف الذى تم إنزاله من منزله بعد صدور قرار هدم المنزل حتى سطح الأرض الصادر من حى وسط الإسكندرية وبدون سابق إنذار للساكن الموجود بالعقار وهو محمد إبراهيم الذى يقطن بشقته وفوجىء بحمله من الحى تطالبه بالخروج من المنزل بعد قرار الهدم.

 

ويعتبر شارع السلطان حسين من الأماكن المميزة بالإسكندرية والعقار الذى تم صدور قرار بهدمه من العقارات المميزة ذات النقوش القديمة التى يتميز بها شارع السلطان حسين والذى لا يفرقه شىء عن شارع فؤاد أطول شارع بمحافظة الإسكندرية ويتميز عقاراته بنقوشات مميزة ونظراً لسقوط أجزاء من العقار من الجهه الخلفية ووجود به شروخات فقد صدر له قرار إزاله حفاظا على حياه المواطنين.

 

وانتشرت صور " عم محمد" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك يستغيث فيها لم ينجده ويرسل صوته لمحافظ الإسكندرية بعد أن تم اقتحام منزله وإنزاله أثاث منزله رغماً عنه بدون سابق إنذار او إبلاغه بقرار الهدم ، وانتقل " اليوم السابع" بعد سماع استغاثة وانتشارها لإيصال صوته للمسئولين.

 

ويقول فوجئت يوم الأحد الماضى بوجود  حملة اقتحمن المنزل فى وجود مهندس الحى ويطالبه بالخروج من المنزل لوجود قرار هدم العقار وفى أقل من ساعة تم إنزال جميع أثاث المنزل ووضعه أسفل العقار دون مراعاة للخصوصية.

 

وأضاف أنه استجاب لمهندس الحى الذى طالبه بإخلاء الشقة على الفور على وعد منه أن يوفر له سكن بديل بعد توجهه إلى مقر حى وسط ، وبعد استجابته فوجىء بأن أحد موظفى الحى يؤكد له بأن ليس له حق فى شقة سكنيه لعدم إدراج أسمه ضمن السكان.

 

وأوضح أن الشقة وعقد الإيجار منذ عام 1957 بأسم والده رحمه الله وهو يعيش حالياً فى الشقة بمقرده لعدم وجوده زوجه لديه وأولاد ، مشيراً أنه لم ينذر بقرار الهدم وفوجىء بالحملة ومهندس الحى داخل شقته .

وأضاف أن قرار عدم العقار وإنذار السكان كان صادراً منذ عام 2005 وتم عمل إحصاء بأسماء السكان الموجودين وجميعهم غير متواجدين بالعقار ونظراً  لسفره الدائم فى النقل البحرى لم يكن متواجد أثناء فحص السكان ولم يدرج ضمن أسماء السكان ، مؤكداً أن الشقة بأسم والده وهو يحق له إيجاد سكن بديل .

وأشار إلى أنه منذ تواجده بشكل دائم منذ أكثر من 5 سنوات لم تأتى لجنة من الحى للإحصاء وتم الأعتماد علىالأحصاء القديمة الصادرة منذ عام 2005  ولم تجدد بعد ذلك على الرغم من عدم وجود بعض السكان ، وهناك محلات تجارية أسفل العقار.

وأكد أنه يمتلك عقد الشقة الإيجار باسم والده كما يوجد لديه نسخه من الحصر الذى تم فى عام 2005 وأسم والده متواجد فيه وهو يثبت أحقيته فى إيجاد سكن بديل بعد قرار هدم المنزل حتى سطح الأرض

ويطالب بضرورة توفير سكن بديل له حتى يستطيع أن يعيش فيه فهو على المعاش حالياً ولا يوجد سكن له، ويستغيث بالدكتور عبدالعزيز قنصوه محافظ الإسكندرية لإيجاد سكن بديل عن شقته التى ورثها عن والده ويعيش فيها بمفرده بعد قرار إخلاء المنزل والهدم حتى سطح الأرض.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية