يبعد النصف الشمالى للكرة الارضية عن الاعتدال الخريفى اسبوعين فقط وهذا يعنى شيئًا واحدًا حدوث شقوق مؤقتة فى المجال المغناطيسى للأرض.

الباحثون عرفوا منذ فترة طويلة أنه خلال الأسابيع القريبة من الاعتدالين تتشكل شقوق فى الغلاف المغناطيسى للأرض عندها يمكن للرياح الشمسية أن تتدفق خلال الثغرات لتحدث عندها اضواء الشفق القطبى  ساطعة كما حدث ذلك فى مدينة يلونايف الكندية.

ومن المعروف بأن الأرض محاطة بحقل قوة مغناطيسية عبارة عن فقاعة فى الفضاء تسمى "الغلاف المغناطيسي" بعرض عشرات آلاف الأميال، وهذا الغلاف المغنطيسى يحرف إبر البوصلة هنا على سطح الأرض، وهو فى غاية الاهمية حيث يعمل كدرع يحمينا من العواصف الشمسية.

وفى الخامس والسادس من سبتمبر الماضى ، سطعت اضواء الشفق  القطبى فى السماء طوال الليل مع ظهور مشرق للون الوردى بعد منتصف الليل بقليل، وهذه الالوان غير معتادة الى حد ما.

وتابعت: فنحن نعلم بأن معظم الشفق القطبى يتوهج بلون اخضر ناتج عن الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس وتضرب ذرات  الاكسجين على ارتفاع  من 100 الى 300 كيلومتر فوق سطح الارض ، اما اللون الوردى فهو يظهر عندما  تنخفض الجسيمات المشحونة الى ارتفاع  غير معتاد وتضرب جزيئات النيتروجين  على ارتفاع 100 كيلومتر او اقل،  حيث أنه أثناء العرض ، كان سيل ضعيف من الريح الشمسية يهب حول الأرض ، و فى هذا الوقت من العام ، حتى تدفق بسيط من الريح الشمسية يمكنه ان يخترق  الدفاعات المغناطيسية لكوكبنا.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية