"خور دبي".. المنافس الجديد لبرج "خليفة"
يمثل "برج خور دبي" الإضافة الأحدث إلى الوجهات السياحية والترفيهية المميزة التي تحفل بها مدينة "دبي" الإمارتية، ويمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة، وهو مشروع مشترك بين "إعمار" و"دبي القابضة"، ومن المقرر إنهائه مع حلول عام 2020، تزامناً مع استضافة دبي لـ "إكسبو 2020".
ويرصد "دوت خليج" أبرز المعلومات عن أحدث معالم الإمارات، والذي سيكون الأعلى في العالم متفوقاً على برج "خليفة":
معلومات
يعد برج "خور دبي" إضافة جديدة لمعالم دبي، وهو تصميم للمهندس المعماري ومهندس الإنشاءات والنحات والرسام الإسباني السويسري سانتياجو كالاترافا فالس، وقام باختياره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
واستوحى كالاترافا شكل تصميم البرج من زهرة الزنبق ومزجها مع شكل المئذنة في قمة البرج، وهي المعلم المشترك في الثقافة الإسلامية.
ويبعد البرج مسافة 10 دقائق عن مطار دبي الدولي، كما أعلنت "إعمار" عن وحدات سكنية فاخرة منها "دبي كريك رزيدنسز" و"كريك سايد 18"، بالإضافة إلى عقارات "هابر فيوز".
اقرأ أيضًا:
إزاحة الستار عن مجسم "برج خور دبي" أحدث المعالم الإماراتية
أرقام
ويعد المعلم المعماري الأحدث في دبي، تحفة نادرة حيث سيستخدم في إنشائه 110 كيلومترات من الكابلات، وهو رقم غير مسبوق في موقع إنشاء واحد بوزن 18 ألف طن، ويعادل طول هذه الكابلات المسافة الفاصلة بين دبي وأبوظبي.
وسجل "برج خور دبي" رقماً قياسياً عالمياً في أعمال حفر الأساسات التي جرى استكمالها مؤخراً باستخدام أكثر من 145 من الدعامات بامتداد أكثر من 60 متراً، بحيث إذا وضعت جنباً إلى جنب سيصل طول هذه الدعامات إلى أكثر من 9 كيلومترات، كما جرى استخدام أكثر من 45 ألف متر مكعب من الأسمنت في الدعامات، أي ما يعادل الحمل الإجمالي لـ 6700 شاحنة.
وسيكون إنشاء "برعم" البرج الذي يعادل ارتفاع مبنى من 80 طابقاً باستخدام 12 ألف طن من الفولاذ، أما "الجذع" فيجري إنشاؤه باستخدام 240 ألف متر مكعب من الأسمنت، أي ما يعادل حمولة 40 ألف شاحنة أو كمية الأسمنت اللازمة لبناء رصيف يصل بين لندن وبرشلونة.
اقرأ أيضًا:
دبي تكشف معلومات جديدة بشأن "البرج الجديد" في الخور