استمرارًا للسياسة الإعلامية القطرية، الداعمة للإرهاب، أجرت صحيفة "الشرق" حوارًا مع القطري، المُدرج على قائمة الإرهاب الجديدة، التي أعلنت عنها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، الثلاثاء الماضي؛ الشيخ شقر جمعة الشهواني.

شاهد أيضًا: فيديو| أذرع الإرهاب القطرية في سوريا

وحاول "الشهواني" تبرئة نفسه من خلال سطور الحوار، زاعمًا أن له مؤيدين من قبل الدول الأربعة الداعية للإرهاب، وأن ادراجه على قائمة الإرهاب، ليس هو المقصود به، وإنما قطر.

الشيخ القطري الذي يحاول الدفاع عن نفسه، وتشويه صورة الدول الأربعة، قاد مشاريع عدة لمنظمات مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الصادرة عن الدول الأربعة، بحسب الدلائل والبراهين، مثل مؤسسات عيد الخيرية، والشيخ ثاني بن عبدالله. كما ثبت أنه منسق لحملات جمع التبرعات للمليشيات الإرهابية في سوريا، وتعاون أيضًا من عناصر من تنظيم "القاعدة" وابرزهم الإرهابي، حجاج بن فهد العجمي، وقد تم تصنيفه في عام 2013، كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سوريا.

ان السياسة التي اتبعها "الشواني" في جمع التبرعات والعمل بالمؤسسات الخيرية القطرية، وبإعترافه عبر حوار "الشرق" القطرية، متوافقة مع المنهج القطري لدعم المليشيات الإرهابية في المنطقة. تلك التي اعترف بها الإرهابي محمود الجيدة، عبر وثائقي "الملفات القطرية السرية"، والذي تم إذاعته اليوم الجمعة عبر الفضائيات الإماراتية؛ فقد أكد "الجيدة" على أن جماعة "الإخوان" الإرهابية تسيطر على وزارة الأوقاف في قطر، وانهم ينشطون دائمًا في شهر رمضان المبارك، حيث جمع التبرعات تحت بند الزكاة والتبرعات، والعمل الخيري.

اقرأ أيضًا: الملفات القطرية السرية: تميم تلقى تنشئة في أحضان الإخوان

ولا تختلف سياسة "الشرق" عن منابر "الجزيرة" المختلفة، والتي اعتدنا ترويجها للأفكار المتطرفة، وسياسة التحريض، واستضافة الإرهابيين، المدرجين على قوائم الإرهاب العالمية.

شاهد أيضًا: فيديو | قناة الجزيرة.. "الرأي ورأي الإرهاب"