كشف مغردون خليجيون عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حقيقة ما حاولت المنابر الإعلامية القطرية، الترويج له منذ أمس الأربعاء، حول تضامن سائقي الأجرة في لندن مع قطر في موقفها لمواجهة مقابل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

وحاولت "الجزيرة" القطرية، إعطاء الرأي العام صورة تعكس أن هناك من يشارك في حملة دعم قطر بشوارع لندن، مطالبين برفع ما يسمونه "الحصار".

وبالبحث تأكد "دوت خليج" مما تداوله المغردون، وأن شركة تاكسي لندن، التي يحاول تنظيم الحمدين، أي الحكومة القطرية، الترويج بأنها تدعم قطر لمواجهة قرارات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، لم تقم بذلك الأمر تلقائيًا، وأن الأمر يُعد دعاية إعلامية مدفوعة الأجر، وهو ما لجأت له من قبل شركة خطوط الطيران القطرية.

وبتصفح الموقع الخاص بـ"تاكسي لندن"، يتضح أن الشركة بالفعل تخصص جزءًا يتيح لعملاءها الدعاية والإعلان، من خلال عرباتها، وهو ما يؤكد الحملة الدعائية الوهمية التي تقوم بها قطر في محاولة منها لخداع الرأي العام.