تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، اليوم الخميس، صورًا لوزير الثقافة القطري وهو يصلي في ضريح الخميني، وذلك خلال زيارة أجراها في عام 2011، وظهرت هذه الصور لتوضح مدى التوافق بين قطر وإيران العدو الأول لدول الخليج، ومساعدتها على المد الشيعي في الشرق الأوسط.

حيث علق مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام ورئيس تحرير موقع 24 الإخباري، علي بن تميم، علي هذه الصور عن وصول الفكر القطري إلى الحضيض حيث يصلي وزيرها في الضريح للتبرك، حيث أكد أن الحضيض أصبح مكانًا مفضلًا للقيادة القطرية، متسائلاً "إلى أين يا "شقيق"؟.

يذكر أن عددًا من الدول العربية، وعلى رأسها مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية، أعلنت قطع العلاقات مع دولة قطر في 5 يونيو الجاري، كما قدمت هذه الدول بعض المطالب من أجل إنهاء الأزمة أهمها التوقف عن دعم الإرهاب والتعاون مع إيران.