التوقيت الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024
التوقيت 01:33 ص , بتوقيت القاهرة

وصاية تركية.. نظام أردوغان يرفض المطالب العربية وقطر تدرس

ردان تركيان على المطالب العربية لقطر، عبر الرئيس رجب طيب أردوغان ، ووزير دفاع أنقرة، فكري إشيق، ومازالت قطر تدرس المطالب.


فجر الجمعة، أعلنت الدول العربية المقاطعة لقطر أنها سلمت 13 مطلبًا للدوحة، عبر الوسيط دولة الكويت، تتعلق بالإرهاب وإيران وشبكة الجزيرة.


أردوغان


رد تركيا نيابة عن قطر جاء بعد رفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، دعوات لإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر ووصف القائمة التي قدمتها الدول العربية وتضم مطالب أخرى إلى جانب هذا المطلب بأنها تدخل غير قانوني في سيادة الدولة الخليجية.


و قال أردوغان، إن الدعوة لسحب القوات التركية تنم عن عدم احترام وإن الدوحة التي وصفت المطالب بأنها غير معقولة تسير في الطريق الصحيح.


وأضاف الرئيس التركي، من أمام مسجد في إسطنبول "نقر ونثمن الموقف القطري ضد قائمة المطالب... أسلوب المطالب الثلاثة عشر هذا يتعارض مع القانون الدولي لأنه لا يحق لك الهجوم أو التدخل في سيادة أي دولة".


الرئيس التركي رجب طيب أردوغان


وزير الدفاع


أول تصريح بعد المطالب جاء على لسان مسؤول تركي، أعلن وزير دفاع أنقرة، فكري إشيق، الجمعة الماضي، أن بلاده لا تعتزم إعادة تقييم قاعدتها العسكرية في قطر وإن أي مطلب بإغلاق القاعدة سيمثل تدخلا في العلاقات بين البلدين.


وأضاف الوزير لتلفزيون "إن.تي.في"، إنه لم ير أي طلب بإغلاق القاعدة، موضحًا خلال المقابلة أن "القاعدة العسكرية في قطر قاعدة تركية وهي قاعدة ستحافظ على الأمن في قطر والمنطقة".


بعد أيام من وصول القوات التركية إلى قطر، أرسلت أنقرة أول سفينة محملة بمساعدات غذائية لقطر وأوفدت مجموعة صغيرة من الجنود و مدرعات ومركبات،  الخميس الماضي.


فكري إشيق


قطر تدرس


وأعلنت قطر عن تسلمها ورقة تتضمن طلبات من الدول المحاصرة ومصر.


بعد تصريحات وزير دفاع تركيا، أوضحت وزارة الخارجية في بيان، السبت، أن الدوحة "تعكف الآن على بحث هذه الورقة والطلبات الواردة فيها والأسس التي استندت إليها لغرض إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت".


وأكد البيان "شكر دولة قطر وتثمينها لمساعي دولة الكويت الشقيقة الهادفة إلى تجاوز الأزمة الراهنة"، في حين أكد مدير مكتب الاتصال الحكومي سيف بن أحمد آل ثاني، أن طلبات دول المقاطعة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام تؤكد من جديد ما ذكرته دولة قطر منذ بدء الأزمة بأن المقاطعة ليس لمحاربة الإرهاب بل للحد من سيادة دولة قطر والتدخل في سياستها الخارجية.