التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 04:53 ص , بتوقيت القاهرة

في أسبوع.. 3 مؤشرات إيجابية في مسار العلاقات السعودية الأمريكية

تحسن ملحوظ في العلاقات السعودية الأمريكية، طرأ على مدار الأسبوع، بعد أن كانت العلاقات بين الجانبين شهدت توترًا في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، حيث تقارب إدارته مع طهران، وإبرام الإتفاق النووي الإيراني، إلى جانب اتهامات وجهت إلى المملكة بالتورط في أحداث 11 سبتمبر.


وجاء المؤشر الأول على ذلك الأمر، مع إعلان الإدارة الأمريكية الجمعة الماضية، عن أول جولة خارجية للرئيس دونالد ترامب، منذ توليه في يناير الماضي، كاشفة أنها تتضمن المملكة العربية السعودية، والتي ستكون محطته الأولى، ثم إسرائيل، والفاتيكان.


ووصف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير زيارة "ترامب" للرياض، فور ذلك الإعلان؛ بالتاريخية، مشيدًا بجهود ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في ملف العلاقات السعودية الأمريكية، وما أثمرت عنه حيث أول زيارة بالتاريخ لرئيس أمريكي لدولة إسلامية. هذا إلى جانب إعلان "ترامب" أن جولته ستنطلق من المملكة بعقد قمة "تاريخية" بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.


وفي تقرير لشبكة "بلومبرج" الأمريكية، كشف عن المؤشر الثاني؛ تحدث عن اعتزام السعودية استثمار ما يقرب من 40 مليار دولار في مشاريع مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية، تتعلق بالبنية التحتية، موضحة أن ذلك الأمر ربما يأتي في إطار دعم خطة "ترامب" لتطوير البنية الأساسية الأمريكية، والتي أعلن عن تخصيصه مليار دولار لها.


أما المؤشر الثالث فينعكس مما تم نشره بصحيفة "المونيتور"، حول سعى الإدارة الأمريكية لإتمام التعاقد مع السعودية حول صفقة بيع نظام عسكري مضاد للصواريخ "ثاد"، مُشيرة إلى أن الكونجرس لم يبد أي اعتراض على إتمام تلك الصفقة.


وأضافت "المونيتور" الأمريكية، أن هناك حرصًا أمريكيًا على امداد المملكة بنظام "ثاد"، حيث إدراك الولايات المتحدة الأمريكية لأهمية السعودية، كمدافع عن الإسلام والمسلمين، وأيضًا لدعم خطة مجلس التعاون الخليجي، الهادفة لإنشاء نظام دفاعي مشترك خلال المرحلة المقبلة.


اقرأ أيضًا:


دبلوماسيون عرب: زيارة ترامب للمملكة تدعو للتفاؤل