قال الأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن العلاقات المصرية الإماراتية بلغت أعلى درجات النضوج والتنسيق والتطابق في الرؤى، مرجعا ذلك إلى تاريخ من العلاقات بين الشعبين والقيادتين المصرية والإماراتية.

وأضاف ل "دوت مصر" أن "البعد الشخصي يميز العلاقات بين الجانبين أكثر من البعدين الاستراتيجي والاقتصادي، وهو ما انعكس من خلال الزيارات المتبادلة بين القيادتين".

كما أكد "عبدالله" على أن اهتمام الإمارات بالملف الليبي، نابع من اهتمامها بمصر، وأن ما حققته في هذا الملف يعكس مدى نجاح الدبلوماسية الإماراتية، مشيرا إلى أنه لكى تنجح المبادرة الإماراتية لحل الملف الليبي؛ لابد من مباركة مصرية.

وعن تزامن زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات، مع انتقاد ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لجماعة "الاخوان" ومحاولات إعلامها الوقيعة بين المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات، وتأثير ذلك على "الاخوان" ولجانهم الإليكترونية، قال الأكاديمي الإماراتي: "الأمير محمد قال ما يجب أن يقال، وهو أن هناك إعلام اخواني مهمته تخريب العلاقات بين مصر ودول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات".

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل اليوم الأربعاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة من المقرر امتدادها ليومين.