رئيس وزراء إثيوبيا يتهم إريتريا بالسعي لخلق فوضى في بلاده
اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، حكومة إريتريا بالسعي لخلق فوضى في بلاده خلال الانتخابات البرلمانية، المقررة الأحد المقبل.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن ديسالين، قال، في كلمته أمام البرلمان الإثيوبي، في جلسته العادية "30" والأخيرة، قبل موعد الانتخابات، إنه "يعلم بوجود مجموعات إرهابية تدعمها إريتريا تسعى لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار خلال العملية الانتخابية".
وأضاف "النظام الإريتري وأعوانه من العملاء مازالوا يريدون الخراب لإثيوبيا وشعبها. لكن بفضل الأجهزة الأمنية الإثيوبية اليقظة لم يتمكنوا من المساس بأمن وسلامة البلاد".
ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب السلطات في إريتريا حول تلك الاتهامات، غير أنها سبق أن نفت اتهامات مماثلة من قبل، واتهمت إثيوبيا في المقابل بالعمل على زعزعة الاستقرار فيها.
وحذر رئيس الوزراء الإثيوبي بعض الأحزاب السياسية من "إشاعة الفوضى وإعاقة العملية الانتخابية"، وقال إن بعض رؤساء الأحزاب "يسعون لإعاقة العملية الانتخابية والتشكيك فيها من خلال تقديم النتائج المسبقة لتساعدهم على إشاعة الفوضى والتخريب".
كما رحب بوجود المراقبين المحليين والأجانب، للإشراف على انتخابات ستشهد مشاركة أكثر من40 ألف مراقب، يمثلون منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المتنافسة في الانتخابات.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية الإثيوبية، ستنطلق الأحد المقبل، ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات التشريعية نحو 36.8 مليون شخص، لانتخاب 547 نائبا في البرلمان الاتحادي لولاية جديدة مدتها 5 سنوات، ويتنافس 58 حزبا لكسب ثقة الناخب في الانتخابات البرلمانية الخامسة.