اشتهر تنظيم الحمدين – حكومة قطر – بإستخدام الإعلام بمفهومة كسلاح ناعم، وتوظيف المنصات الإعلامية المختلفة ولاسيما "السوشيال ميديا" إلى حد كبير في خدمة توجهاته وأهدافه السياسية.

ويعكس الحساب الرسمي لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني ما سبق ذكره بشكل واضح، فهو منذ بداية استخدامه والتغريد عليه في نهاية العام الماضي، يكشف عن توجهات النظام القطري تجاه المنطقة.

الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنوا في 5 يونيو من العام الماضي، مقاطعة قطر دبلوماسيًا وتجاريًا إثر ثبوت دعمها وتمويلها لإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، ولاسيما بداخل الدول الأربعة بشكل خاص.

اقرأ أيضًا: بالخبز وسواكن ومحاولات الوقيعة.. قطر وتركيا تحاصران السودان

وعلى الرغم من تقديم الرباعي العربي قائمة مطالب عربية لحفظ أمن المنطقة واستقرارها، إلا أن قطر الحمدين تزداد في تعنتها، وتستمر في دعم وتمويل الإرهاب، إلى جانب طرق كل الأبواب التي من شأنها إعلان التحدي تجاه دول المنطقة، وتهديد أمنها القومي.

ولعل تغريدات الأمير القطري، لخير دليل على ذلك، فبتحليلها يتضح السياسات القطرية التي تُصر على التوغل في القارة السمراء - إفريقيا -، وإعلان ذلك صراحة عبر منصة "تويتر"، فيما يأتي اهتمام "تميم" نادرًا بشؤون التنمية الداخلية لبلاده، أو التهنئة بالمناسبات العامة أو الداخلية، وهو ما يختلف عن قادة الدول الناشطين عبر "تويتر" في مثل تك الأمور والإهتمام بشؤون بلادهم الداخلية، فيما يأتي الإهتمام بالعلاقات الثنائية الخارجية في المرتبة الثانية، على الرغم من أن جزء كبير منها يركز على العلاقات مع واشنطن وروسيا، تلك العلاقات التي يهدف منها النظام القطري في الأساس في حل أزمته، متجاهلًا جهود الوساطة الكويتية.

ويحل في المرتبة الثالثة اهتمام "تميم" بالإعلان عن إبرام الإتفاقات في الشؤون العسكرية والدفاعية، مع التركيز على إتفاقيات النظام القطري مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال.

ويرصد "دوت مصر" ما سبق تحليله، بالأرقام والنسب المئوية التالية:

 

إذًا يتضح أن منصة الأمير القطري عبر "تويتر" لا تهدف سوى لترويج أهدافه ونظامه المغرضة، كما أنها تستخدم فقط لإعلان مزيد من التحدي والتعنت في حق المنطقة، والدول الأشقاء، من مجلس التعاون الخليجي، إلى جاني مصر.  

تغريدات «تميم»:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضًا..

كيف جاءت تغريدات «تميم» كإعلان لمواصلة التحدي ؟

أمير قطر على «إنستجرام».. هل يحاول الهرب من المواجهة عبر «تويتر»؟