التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 04:39 م , بتوقيت القاهرة

4 رسائل أمريكية تدعم «الرباعي العربي» في مواجهة قطر والإرهاب.. تعرف عليها

يبدو أن العام الجاري - 2018 - سيكون عامًا أسود على قطر والإخوان، حيث تجاهل الدوحة لمطالب الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، التي هدفت إلى احتواء ورطتها في دعم وتمويل الإرهاب ومساندة جماعة "الإخوان" الإرهابية، إلى جانب تجاهل وساطة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي حاول جاهدًا حل الأزمة الخليجية.

قطر بدلًا من الإستجابة إلى أشقاءها، توجهت إلى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لكسب التأييد والتعاطف الدولي، اعتقادًا أن ذلك هو الأبقى لها.

ولكن جاءت التصريحات والقرارات الأمريكية خلال الربع الأول من العام الجاري، لتحمل رسائل واضحة إلى قطر والإخوان ومن ثم إلى كل من يدعم ويُساند الإرهاب في المنطقة لتكشف وتؤكد على السياسات الخاطئة التي انتهجها تنظيم الحمدين – حكومة قطر – على مدار الشهور الطويلة الماضية.

هفينجتون بوست

ولعل إعلان النسخة العربية من صحيفة "هفينجتون بوست" عن توقفها عن البثً، وفض الشراكة بينها والشركة الأم الأمريكية، منذ أيام لخير دليل، على رفض السياسات الإعلامية القطرية الغير مهنية في تناول قضايا المنطقة.

اقرأ أيضًا: خاص.. محلل سياسي سعودي: توقف إصدار هفينجتون بوست عربي طبيعي في ظل معاناة قطر والإخوان

تصريحات ترامب

أيضًا هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر تصريحات له في لقاءه بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته الجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ بقطع العلاقات مع أى دولة تدعم الإرهاب. إضافة إلى إشادته بالإصلاحات السعودية وجهودها المبذولة في محاربة الإرهاب.

هذا إلى جانب تأكيد "ترامب" للرئيس عبدالفتاح السيسي في اتصال هاتفي بينهما تم في مطلع مارس الماضي، على دعم ومساندة الولايات المتحة الأمريكية لمصر في حربها ضد الإرهاب.

تعيين جون بولتون

كما لوحظت إختيارات "ترامب" لشخصيات بعينها لتولي مناصب في الإدارة الأمريكية، معروفة بسياساتها وتوجهاتها الرافضة للسياسات القطرية والجماعات الإرهابية بشكل عام، في مقدمتها الأذرع التابعة لإيران، و"الإخوان".

وتم تعيين السفير الأمريكي السابق، جون بولتون، مستشارًا للأمن القومي الأمريكي، والذي قال في تصريحات سابقة بحسب عدد من الصحف الغربية أن "قطر في مقدمة الدول الداعمة للإرهاب، وعليها وقف تمويل جماعة "الإخوان"، ووقف هجوم قناة الجزيرة للإرهاب"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة لا يمكنها الدفاع عن دول تدعم الإرهاب في أنحاء العالم"، مشيرًا إلى أن إيران و"الإخوان" و"داعش" و"القاعدة" وغيرهم، تُعد جماعات تُمثل تهديدًا إرهابيًا على الجميع.

تيلرسون وبومبيو

وقد سبق تلك الخطوة إقالة وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، وتعيين مدير الإستخبارات الأمريكية CIA، مايك بومبيو خلفًا له، ما مثل صدمة قوية لتنظيم الحمدين؛ فقد كان "تيلرسون" داعم رئيسي لأزمتهم، وحاول مرارًا حلها لصالح قطر على حساب الحرب على الإرهاب، فيما يعرف "بومبيو" بتوجهاته الداعمة للحرب على الإرهاب، فقد تبنى خلال توليه منصب نائب بالكونجرس الأمريكي فيما سبق، رعاية مشروع قانون يهدف إلى تصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية.

اقرأ أيضًا..

من هو مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد ؟

جون بولتون يرفض دعوة «الجزيرة» بواشنطن

4 أسباب وراء إقالة ترامب لـ"ريكس تيلرسون"