بعض ما صرح به عدد من  المراقبين الأجانب والذي بلغ عددهم  680 مراسل أجنبي منهم 540 مقيم و140 زائر، تم اعتمادهم من الهيئة الوطنية للانتخابات لمراقبة سير العملية الانتخابية من داخل اللجان وخارجها، ومع اقتراب نهاية اليوم الثالث للانتخابات، وبعد إجراء جوالتهم، حيث كان الإقبال الشديد من الناخبين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، جاء كأقوى رد على المزاعم الخارجية والداخلية تجاه مصر.

نائبة السفير الأمريكي، شيلسا ماري للشؤون السياسية؛ قائلة:  "يا إلهي ما تلك الحشود.. لم أتوقع هذه الحشود الكبيرة على لجان الانتخابات".

الكوميسا: " لم نرصد أي مخالفات داخل اللجان الانتخابية رغم المسيرات الحاشدة للناخبين".

الوفد الأمريكي: "العملية الانتخابية تسير في أجواء هادئة وبمنتهي الشفافية وتشهد إقبالًا من قِبل الناخبين من مختلف الأعمار والفئات وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة".

المراقبين الأجانب؛ أحدهما يتبع الكونجرس الأمريكي والآخر باحث ومراقب بجامعة جون هوبكنز: "طوابير الناخبين مبهرة.. إنها كرنفال".

أعضاء بعثتى الاتحاد الإفريقي والبرلمان الإفريقي: "الشفافية التي تتم بها العملية الانتخابية وما شاهدناه في بعض اللجان يثبت وعى وإصرار الشعب المصري على ممارسة حقوقه الدستورية، وإن هناك مشاركة من كافة طوائف الشعب وهناك تأمين وتعاون داخل وخارج اللجان الانتخابية من قبل رجال الشرطة والمواطنين لتسهيل عملية التصويت وإرشاد ومساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على الإدلاء بأصواتهم داخل اللجان".

الوفد الأجنبي الذي ضم ماريا دون أنجلوس، ودومينجو اداور، وهينجو كونيا كارلوس؛  أبدوا إعجابهم بتنظيم الإجراءات ومساعدة الناخبين للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ودقة ويسر.

وفد دولي من لجنة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة: "التنظيم جيد والسلاسة في سير العملية الانتخابية أن طريقة التصويت تطابق المعايير الدولية للانتخابات، ومن الملاحظات الملفتة مشاركة كبار السن والعائلات وإقبال العنصر النسائي على العملية الانتخابية".

وفد الكونجرس الأمريكي المشكل من Dr. Sasha Toperich المدير التنفيذي لمركز SAIS الفكري الطابع لجامعة John Hopkins، ورافقهم Mr. Andy Braner مراقب من الكونجرس الأمريكي؛ اندمج مع الجو العام والمتبادل بين المصريين ودخل في وصلة رقص على المزمار البلدي مع أهالى مدينة قويسنا- المنوفية وفرحة الأهالي كانت أقوى من أى رد وأشاد الوفد بمشاركة المرأة والدهشة من احتشاد وإقبال النساء في المناطق الريفية أكثر من الرجال. ان التجاوزات التي لمسوها تأتي في إطار محاولة الشعب المصري أولى خطواته نحو الطريق إلى الديمقراطية.

بول أو كومو رئيس المنصة الأفريقية بالأمم المتحدة والمتابع الدولي، أشار إلى  أنه لم يري في حياته التصويت العائلي والإثارة والسعادة مثلما شاهد في مصر، بعدما شاهد توافد الأسر المصرية على اللجان الانتخابية.. وقل أنه سعيد بمجريات الأمور في انتخابات الرئاسة بمصر لروح الصداقة والمحبة بين رجال الجيش والشرطة والناخبين في محافظة الإسكندرية.

يا كلاب النار إخوان جهنم.. ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين.. موتوا بغيظكم .. جعل الله كيدكم في نحوركم.

هل وصلت الرسالة ؟؟...