علقت الكاتبة السعودية نورة شنار على إساءة سعود آل ثاني بحق نساء المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، موضحة أن هذه الإساءة تأتي جراء تحريض مباشر من تنظيم "الحمدين" الحاكم في قطر.

وقالت شنار، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن أعضاء تنظيم "الحمدين" لا يملكون ثقافة أو تاريخ أو دين، وبالتالي اتجهوا نحو تجنيد سعود آل ثاني لقذف نساء السعودية والبحرين والإمارات، موضحة أن هذا ليس غريب على دولة راعية للإرهاب ويفسدون في اراضيها.

واستطردت الكاتبة السعودية، والمهتمة بشئون المرأة، أن الإساءة القطرية بحق نساء دول الخليج سوف تجد من يبررها، من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بينما سيخرج مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي لتحليل هذا القذف، ومباركة حكومة قطر الظالمة لشعبها، موضحة في الوقت نفسه أن شعب قطر بريء من هذه الإساءة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها تنظيم "الحمدين".

وأوضحت شنار أن الموالين لنظام قطر أطلقوا حملة لاستهدافها قبل عدة شهور متهمين إياها بالإساءة لسيدات قطر، موضحة أن موقفها آنذاك كان يهدف الدفاع عنهن وليس الإساءة.

وأضافت الكاتبة السعودية البارزة أن نظام قطر حاول استغلال تصريحاتها التي فضحت تعرض نساء قطر للتحرش من قبل القوات التركية المتواجدة في الدوحة لتحريض الموالين لها لاستهدافها، ولتضليل الرأي العام في قطر والدول العربية الأخرى عن الانتهاكات التي ترتكب بحق نساء قطر العفيفات.

واختتمت شنار تصريحاتها بالقول بأن " أزمة قطر لم تمنعنا عن الدفاع عن اشقاءنا القطريين، فالشعب القطري الطيب لا يستطيع أن يسجل موجه نضال لأنهم يعرفون خطورة الجيوش الارهابية المتضخمة في الدوحة. القيادة الحاكمة هي من تتبنى الانتهاكات بحق القطريين، من بينها نفي المواطنين وتعذيب شيوخ قبائلها في اراضي قطر ،ولكن تبقى أصواتنا مسخرة لكي يتحرر أهالينا القطريين من ظلم واجرام حكامهم الظلمة."