كشفت الداخلية السعودية، اليوم الإثنين، ملابسات واقعة مقتل أحد القضاة بدائرة الأوقاف والمواريث يدعي محمد عبد الله الجيراني، الثلاثاء الماضي، بعد عام من اختطافه بمنطقة العوامية شرقي المملكة.

وأكدت الداخلية السعودية، في بيان لها، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، أن "العملية الأمنية لكشف قتلة الجيراني شملت مساحة حوالي مليوني متر مربع"، لافتًا إلى أن "المتورطين قاموا بالتنكيل به قبل الإقدام على قتله".

وبشأن هوية المتورطين في قتل القاضي السعودي، تبين أن أحدهم يدعى زكي الفرج "46 عاما"، وكانت مهمته شرعنة جرائم القتل والإرهاب، بينما شملت العملية الأمنية 3 مواقع بشكل متزامن.

وذكر البيان، أن "التحقيقات الأولية أشارت إلي تورط مختطفي الجيراني، بعدما اقتادوه للمنطقة التي عثر على جثته مدفونة فيها وقاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها"، منوهًا إلى "تورط زكي محمد سلمان الفرج، وأخيه غير الشقيق المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج، أحد المطلوبين على قائمة الـ "23"، والمعلن عنها بتاريخ 1433/2/8هـ، في جريمة اختطاف ومقتل الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني، مع العناصر المعلن عنها بتاريخ 1438/4/3هـ".

وأوضح بيان الداخلية السعودية، أنه "تم القبض على زكي محمد سلمان الفرج، ومقتل المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج نتيجة مقاومته لرجال الامن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي".

وفي ذات السياق، أعلنت الداخلية السعودية المشاهد الأولية للعثور على جثة "الجيراني"، بعد عمليات بحث موسعة في نطاق مزارع مهجورة، والتي عثر عليها في حالة تحلل، وأكدت الفحوصات الطبية وجود إصابة بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر.

اقرأ أيضًا

مقتل قاض سعودي بعد اختطافه في العوامية

سعود القحطاني لتنظيم الحمدين: لنا الحقائق ولهم عزمي وخلاياه