نشر مركز "المزماة" للدراسات والبحوث، اليوم الأحد، تقريرا يرصد من خلاله استغلال قطر تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، والبدء في نقل سفارة بلاده إليها، بهدف شق الصف العربي.

وعدد المركز البحثي في تقريره بعنوان "كيف تستغل قطر قرار ترامب لاستهداف دول الرباعي العربي؟"، أساليب الدوحة لاستغلال القرار الأمريكي، من خلال الترويج لعدة أكاذيب تستهدف الموقف السعودي والإماراتي، بهدف الإيحاء بوجود حالة سلبية لدى دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، والمقاطعة للإمارة الخليجة تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن المساعي القطرية، تنوعت ما بين توسيع دائرة البروباجندا، وتنشيط الحركة الدبلوماسية القطرية في الدول الرافضة لقرار ترامب للتحريض ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ومحاولة خلق حلول وهمية لتلك الدول عن طريق إقناعها بالانضمام إلى محور الشر الذي تقوده حاليا الدوحة وطهران وجماعاتها الإرهابية، زاعمةً مساندة القضية الفلسطينية.

وأكد أن الصحف والمواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي القطرية والمدفوعة قطريا، تحولت منذ بداية المقاطعة إلى أبواق إعلامية لا هدف لها سوى الإساءة إلى دول الرباعي العربي وخاصة السعودية والإمارات، لافتًا إلى محاولة السفارات والقنصليات القطرية لدى الدول العربية تلميع صورة الإمارة الخليجية بالترويج لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية، في الوقت الذي تقيم فيه علاقات سرية وعلنية مع الكيان الصهيوني.

واختتم مركز "المزماة" تقريره مشيراً إلى ما نشره موقع استخباراتي اسرائيلي يدعي "ديبكا"، أن أمير قطر، تميم بن حمد ضغط سرا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لوقف حملته التصعيدية ضد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المتضمن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

اقرأ أيضًا

مركز "المزماة" يعقد ندوة لمناقشة مخاطر سياسة قطر

"التبرطل الإعلامي" و"بريهام".. أساليب قطر الفاشلة لتشويه الإمارات