وزير الخارجية البحريني: استقرار المنطقة مهدد بانتشار الإرهابيين
أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن القرارات التي إتخذتها دول الرباعي العربي بشأن قطر جاءت نتيجة لممارسات قطرية امتدت لعقود طويلة، قائلًا: "ممارسات استهدفت أمننا وأوطاننا ومحاولات لتقويض الأمن الوطني والسلم المجتمعي في مملكة البحرين وقلب نظام الحكم، بمساعدة أطراف مرتبطة بها، إضافة إلى تمويل العمليات الإرهابية في دول أخرى.
وقال في كلمته خلال حوار المنامة في دورته الـ13، أمس السبت أن الدول الأربعة، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مستعدة لإعادة علاقاتها مع قطر إلى ما كانت عليه من قبل، بشرط أن تلتزم الدوحة الإتفاقات التي وقعت عليها بالفعل، وأن توقف دعمها للإرهاب وتقويضها لبلداننا وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بحسب "الحياة اللندنية".
أيضًا أشار "بن أحمد" إلى أن أمن واستقرار المنطقة يواجهان تحديات كثيرة وخطرة في مقدمها انتشار الإرهابيين، سواء الذين يتلقون الدعم من بعض الدول، أو الذين ترعاهم جهات غير حكومية عنيفة في المنطقة، على حد قوله.
وأكد أن اللجوء كان دائمًا إلى الحوار الأخوي والهادئ وبالتعاون الوثيق بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل الحفاظ على وحدة دول المجلس، لكن من دون جدوى ومن دون أن تتوقف هذه الممارسات الإرهابية، ما دفع إلى التصدي بحسم لهذه السياسات والممارسات العدائية والإرهابية.
اقرأ أيضًا:
رئيس وزراء البحرين: الإرهاب والتطرف يمثلان انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان
بعد ميليشيا سقطري.. قطر تواصل دعم الحوثيين والإخوان لتدمير اليمن