التوقيت الأربعاء، 25 ديسمبر 2024
التوقيت 06:57 ص , بتوقيت القاهرة

بسبب "دافنشي".. قطر تحاول تشويه السعودية.. ومغردون: استمروا في النباح

في محاولة جديدة لتشويه صورة المملكة العربية السعودية، حاول الموالون لتنظيم الحمدين الحاكم في قطر الترويج للشائعات حول لوحة فنية تم شراءها بمليار ونصف دولار لليوناردو دافنشي، عبر تدشين هاشتاج بعنوان #مبس-يشتري_لوحة_بمليار_ونصف عبر موقع التواصل الإجتماعي، تويتر.


قصة اللوحة المثيرة للجدل تمت إثارتها في العديد من الصحف الأجنبية، حيث تناولتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وصحيفة "التيليجراف" البريطانية، والتي أكدت أن المشتري الحقيقي للوحة هو الأمير بندر بن عبد الله آل سعود، والذي اشترى اللوحة بمبلغ 450 مليون دولار فقط، وليس بمليار ونصف كما ادعى أنصار الحمدين.


دام عزك يا وطن


ولعل ما يلفت الانتباه أن الهاشتاج الذي حاول من خلال أتباع الحمدين الإساءة إلى المملكة العربية السعودية؛ تحول إلى إشادة بالحكومة السعودية ورجالها، حيث أعرب العديد من المغردين في دول الخليج عن ثقتهم في نزاهة المملكة وإدراكهم للمحاولات التي يتبناها تنظيم الحمدين للإساءة إلى المملكة ورجالها، لإثارة الفوضى.


وعلق مغرد سعودي يدعى إبراهيم بقوله أنه كلما ازدادت الهاشتاجات المعادية للمملكة، يدرك شعبها أنها تسير على الطريق الصحيح، مختتما تغريدته بقوله "دام عزك يا وطن."


 





 


 


رصاصة الرحمة


بينما أعرب عدد من المغردين عن استغرابه عن حديث القطريين عن الأمير محمد بن سلمان في ظل المشاريع الضخمة التي يقوم بها، من أجل تطوير بلاده، بينما يتجاهلون أفعال تنظيم الحمدين، والذي جعل من أرض قطر مرتعا لإيران وعملائها.


يقول ريان الشريف أن "المشاريع التي أمر بها ولي العهد محمد بن سلمان هي رصاصة الرحمة لمن خلق هذا الهاشتاق من خلايا عزمي، نحن مشغولون في بناء وطن غالي وانتم استمروا في نباحكم."


 





 


 


مفاجأة "اللوفر أبو ظبي"


إلا أن المفاجأة التي فجرها متحف "اللوفر أبو ظبي" في النهاية، عبر الحساب الرسمي للمتحف بموقع "تويتر" هي أنه سوف يتم عرض لوحة ليوناردو دافنشي، في المتحف خلال الأيام القادمة، موضحة أن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد استحوذت على هذا العمل الفني من أجل المتحف.


 





 


 


كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أكدت في تقريرها أن المتحدثة باسم المزاد الذي باع اللوحة رفضت الإدلاء عن أسماء المشاركين به دون إذن منهم، إلا أنها قالت أنها عرفت الإسم من خلال وثائق اطلعت عليها، وهو الأمر الذي يثير الشكوك حول مصداقية الصحيفة، والتي نقلت عنها عدة صحف أخرى، وهو الأمر الذي عبر عنه الأمير السعودي في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، حيث أكد انه يرفض التعليق على ما ورد بالصحيفة والمعروف عنها مواقفها المعادية للمملكة.


اقرأ أيضًا..


نشطاء الخليج يحتفون بنقل كأس الخليج للكويت.. ويؤكدون: صفعة جديدة لقطر