التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 02:55 ص , بتوقيت القاهرة

صحفية كندية مشيدة بـ "لوفر أبوظبي": شعاع من نور

لحظة ساحرة تشهدها عاصمة الإمارات، مع انطلاق مشروعها الثقافي الأروع، لوفر أبوظبي. وعن هذا المشروع الكبير، كتبت الصحفية الكندية في موقع "معهد الشرق الأوسط"، آن ماري ماكوين، أن المتحف لا يستحوذ فقط على موقع رائع فوق جزيرة السعديات في أبوظبي، بل يبدو، عند النظر إليه من ثلاثة أركان، وكأنه جزيرة بحد ذاتها. 


مع روعة المبنى، إلا أن الكنوز التي يضمها تمثل أكبر حدث ثقافي شهدته المنطقة، تقول "ماكوين" إن قبة المتحف البالغ قطرها 180 مترًا، تتراءى للزائر من جميع جوانب البحر، وتتألف من 8 طبقات، صنع نصفها من الحديد الصلب، والنصف الباقي عبارة عن طبقات داخلية، يفصل بينها هيكل فولاذي يصل ارتفاعه إلى خمسة أمتار. وتتكون القبة من 85 قسمًا.


وتتميز القبة الفولاذية بتصميم هندسي مدروس، وتغطيها أشكال هندسية عديدة بأحجام مختلفة تتسلل إليها أشعة الشمس لتعطينا ما يشبه مشهدًا سينمائيًا أخاذًا في النهار، حيث يتجسد" شعاع من نور"، بينما تظهر الإضاءة ليلًا الزخارف المتوزعة بأشكال وتصاميم مختلفة. 


وأشارت الصحفية الكندية للإنجاز الكبير الذي تحقق، عندما رفعت القبة ووضعت في مكانها، بما يجسد مكانة الإمارات كإحدى الدول القليلة في العالم، القادرة على تنفيذ مشاريع متميزة تتطلب أحدث الإبداعات في مجال العمارة، والتقنيات المتطورة.


وتقول ماكوين إنه حال افتتاح المتحف في 11 نوفمبر الحالي، بعد عشر سنوات على الإعلان عنه، ستتاح لزواره فرصة للسير تحت قبته التي بدأت تتلألأ منذ فترة، والتي تبدو كالمبنى ذاته، وكأنها تطوف فوق مياه الخليج. 


وقد صمم لوفر أبوظبي ليمثل مدينة عربية صغيرة بأشعة شمس تتسلل إلى 23 صالة عرض تحت مسمى "شعاع من نور" الذي وضعه مصمم المكان المهندس الفرنسي جان نوفيل، الحائز على جائزة بريتزكر للفنون.


اقرأ أيضًا


"لوفر أبوظبي" ... المتحف العالمي الأول من نوعه بالمنطقة


صور| لوفر أبو ظبي.. تحفة معمارية تدشن جزيرة الثقافة الإماراتية