وتتوالى فضائح "الحمدين".. ابنة مرشح قطر لليونيسكو هاربة من العدالة
يبدو أن تنظيم الحمدين دائما ما يختار ممثليه بعناية، بحيث يكونوا دائما على نفس شاكلته، في ضوء السياسات القطرية الداعمة للإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وهو الأمر الذي يبدو واضحا في اختيار الإمارة الخليجية لمرشحها في انتخابات اليونيسكو، حمد بن عبد العزيز الكواري.
بحسب تقرير منشور على موقع "العربية نت" باللغة الإنجليزية، فإن إبنة الكواري وزوجها قد سبق وأن تم إدانتهما بتهمة التورط في حريق بأحد المولات التجارية بالعاصمة القطرية الدوحة والذي اندلع في عام 2012، وأدى إلى مقتل 13 طفل وأربعة بالغين، حيث تمت إدانتهما قضائيا في بداية المطاف، ولكن تم تبرئتهما بعد ذلك
وأوضح الموقع الإخباري أن إيمان الكواري وزوجها علي بن جاسم آل ثاني، والذي يشغل منصب سفير لقطر في بلجيكا، بقيا خارج قطر على الرغم من ادانتهما بتهمة القتل الخطأ في عام 2014، حتى تم تبرئتهما بعدها بعام واحد.
وأوضح الموقع أن حريقا اندلع بروضة أطفال مملوكة للكواري وزوجها بمول فيلاجيو، حيث اندلعت فيها النيران في عام 2014، وهو ما أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص، من بينهم العاملين بالروضة، حيث تمت إدانتهما بتهمة عدم توفير مخرج لإنقاذ المتواجدين داخل الحضانة في حالة الخطر، إلا أن قاضي الاستئناف قام بتبرئتهما ملقيا باللوم على العاملين بالحضانة، والذي لقوا حتفهم حرقا.
ولم تحضر الكواري وزوجها جلسة النطق بالحكم في القضية، بسبب وجودهما خارج البلاد مستغلين الحصانة الدبلوماسية التي يتمتعان بها، للهروب من العدالة، وهو الأمر الذي أثار انتقادات كبيرة.
إقرأ أيضا