إيه الفرق بين الكوليسترول الضار واللي مش ضار؟
للكوليسترول سمعة سيئة للغاية في عصرنا الحديث، حيث يحذر الأطباء من ارتفاع تركيزه في الدم، حيث يزيد من احتمال حدوث جلطات أو نوبات قلبية، أو ربما سكتة دماغية، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى الوفاة. بحسب موقع "cdc.gov" الأمريكي.
على كل حال للكولسيترول جانب آخر أكثر رأفة، حيث يشارك في تركيب غشاء الخلايا، ويسخدمه الكبد لصناعة الصفراء، وتعد ذات أهمية كبيرة لهضم الدهون، كذلك يصنع الجسم من الكوليسترول عدد كبير من الهرمونات منها الهرمونات الجنسية.
متى يكون الكوليسترول ضارا؟
لا يستطيع الكوليسترول الجريان في الدم بشكل حر لأنه لا يذوب في الماء -المكون الرئيسي للدم- لذلك يجب أن يحمل على ظهر أحد البروتينات، بحسب كثافة الدهون والكوليسترول المحمولة على البروتين.
يقسم الكوليسترول إلى نوعين رئيسين، النوع الأول يعرف اختصار بـ HDL، والآخر هو LDL، بحيث تختلف وظيفة النوعين بسبب هذا الحامل.
النوع الأول هو الذي يعرف بالكوليسترول الحميد، وذلك لأنه يحمل الكوليسترول من الأوعية الدموية بعيدا إلى الكبد حيث يعاد تصنيعه، بينما يقوم النوع الثاني بالعكس فهو ينقل الكوليسترول للخلايا، لكنه يتلك العملية قد يراكم الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية متسببا بمشاكل صحية عديدة، ولذلك يعرف بالكوليسترول الضار.