رغم حجم الأسرار الكونية والحقائق العلمية التي تنكشف لنا في كل يوم، فإن بعضها يكون غريبا ومدهشا لدرجة تجعل من تصديقها أو تخليلها أمر شبه مستحيل، لما تحمله من واقع ساحر يضاهي أكثر خيالاتنا جموحا.

في السطور التالية نسرد بعض هذه الحقائق المذهلة، طبقا لاختيارات "بيزنس إنسايدر".

أمطار من المعادن على الزهرة

رصد العلماء آثارا لكبريتيد الرصاص وكبريتيد البزموت، على قمم الجبال في كوكب الزهرة، فيما يشبه الصقيع "الجليد" على قمم الجبال في كوكب الأرض، وهو ما يدل على هطول الأمطار المعدنية على الزهرة، حيث تهطل هذه المعادن بشكل مشابه لهطول الأمطار الثلجية على الأرض.

أمطار من الحيوانات على الأرض

عبر العصور، سجلت العديد من الحالات التي هطلت فيها الأمطار محملة بالأسماك أو الضفادع، وهي ظاهرة مثيرة وغريبة بكل تأكيد، وتعد أكثر النظريات شيوعا في تفسير هذه الظاهرة، هي أن الرياح القوية تحمل معها هذه الحيوانات من البحار والمحيطات وتحركها لمسافات طويلة.

عسل النحل .. لا يفسد أبدا

بعيدا عن تواريخ "انتهاء الصلاحية" المكتوبة على عبوات وبرطمانات العسل المصطفة على أرفف المتاجر، فالعسل الطبيعي "علميا" لا يفترض به أن يفسد كونه مضادا للبكتريا، بسبب ما فيه من حامضية وانخفاض لنسبة الرطوبة، تعمل كدرع واقي أمام نمو البكتريا، ما يحافظ عليه من التلف.

هل تعلم كمية المخاط التي تنتجها يوميا؟

المخاط هو ذلك الإفراز اللزج الذي تنتجه الأغشية المخاطية في جسم الإنسان، والذي يلعب دورا كبيرا في حماية العديد من أعضاء الجسم ووقايته من العدوى، وينتج جسم الإنسان، ما يزيد على نصف لتر من المخاط يوميا.

نحن صورة أخرى من النجوم المتلالأة في السماء

كما نعلم فإن الإنسان هو جزء من الطبيعة، ومن المذهل أن نعلم أننا نتكون أساسا من "الغبار النجمي"، مثلنا في ذلك مثل كل شيء في هذا العالم، وفي ذلك الكون، فأساس تركيبنا وتكويننا هو الغبار الناجم عن انفجار النجوم، وهو ما يصفه العالم والإعلامي الشهير "بيل ناي"، بقوله إننا نشكل واحدة من تلك الصور التي يعرف بها هذا الكون نفسه.