كشفت دراسة أمريكية جديدة عن ان التعامل مع أطفال التوحد بـ "العلاج السلوكي المعرفي"  فى حضور الوالدين قد يكون له فوائد كبيرة على الطفل أيضا.

وذكرت الدراسة التى قامت بها مؤسسة "كليفلاند كلينك" الطبية بولاية أوهايو الأمريكية أن 70% من الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من مشكلات سلوكية وعاطفية، لذلك يمكن للآباء أن يلجئوا الى العلاج السلوكي المعرفي لمساعدتهم فى اكتشاف تلك المشكلة وعلاجها.

وبحسب التقرير الذي نشر بوقع فوكس نيوز، ومن المعروف أن فى طرق العلاج التقليدي يكون الأطفال فى غرفة منفصلة عن الوالدين، أما فى هذه الطريقة فيكون الوالدين مع أولادهم فى نفس الغرفة، مما كانت مفيدة فى مصلحة الطفل.

 وشملت الدراسة 57 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 ، 12 عام ممن كانوا يخضعون للعلاج السلوكي المعرفي وكانوا مصابين بالتوحد وليس بإعاقة فكرية وشارك والديهم في العلاج.

وأظهرت النتائج لاحقا أن تلك العملية قامت بالتحسين من قدرات الوالدين على التعامل مع حالة أبنائهم، وجعلتهم أكثر إيجابية وأكثر وعياً.
اقرأ أيضا 

الساعة البيولوجية المناعية تساعد في التنبؤ بالولادة المبكرة

علاج بديل لجراحات استبدال الركبة.. تعرف عليه

لصحتك.. 8 أخطاء لوضع المكياج تدمر العينين