بالرغم من قدرته العلاجية.. آثار سلبية لاستخدام الثلج مع الالتهابات
"حطي تلج وهي تخف" كلمة من التراث تداولتها الأمهات عبر الأجيال، مؤكدين أن لمكعبات الثلج قدرة عالية لعلاج الالتهابات، وأكدت عديد من الدراسات أنه واحد من أسهل العلاجات للتعامل مع الإصابة، كما أنه يقلل من الألم على الفور، وهذا هو السبب في استخدامنا له حتى الآن.
وبحسب موقع "bold sky" أكدت بعض الدراسات الأجنبية، أن للثلج آثارًا جانبية وسلبية على صحة المريض تعرف عليها:
زيادة الالتهاب:
على الرغم من قدرة القطع المثلجة على التخلص من الالتهابات، إلا أنها تعد علاجًا مُسكنًا أو مؤقتًا، وذلك لتداخل الماء المثلجة مع الأنسجة الملتهبة، فتؤدي لزيادة التهابها احيانًا.
ضرر السوائل اللمفاوية
بحسب الدراسات يقال أن المياة المثلجة تتداخل مع تدفق السوائل اللمفاوية مما يؤدي إلى تباطؤ عملية الشفاء.
الإشارات الخلوية
يمكن لمكعبات الثلج أن تقلل من قوة العضلات، كما انها تتداخل مع الإشارات الخلوية التي تعيق تطوير الخلايا في المنطقة المصابة.
اقرأ أيضًا: