6 أمثلة من الحياة البرية تعترف بقوة الأنثى
مع علو صوت الحركة النسائية في البلاد وظهور من يدافعن عن حرية المرأة ظهرت فئة من المجتمع تتهم هذه الحركة بأنها تبعد الأنثى عن "الأنوثة" وتجعلها أكثر تشبها بالذكر ولكن من قال أن هناك شكلا محددا للأنثى وعملا مختلفا، اليك 6 أمثلة من الحياة البرية تعترف بقوة الأنثى و تبادل الأدوار التي أملاها علينا المجتمع، كما أنها أدت الى تساؤل مهم، ما الذي أدي بإناث الحيوانات لهذه التطورات؟ وهل نحن في طريقنا لذلك " اذا كنت ذكر "بروطة" احذر النساء في حياتك؟"
انثى الاخطبوط:
أنثى الاخطبوط ليس عندها أي مانع من خنق و التهام ذكر الأخطبوط بعد عملية التزاوج " ومن الحب ما قتل".
انثى الأسد:
انثى الأسد هي المسؤولة عن عملية الصيد وتذهب في معظم عمليات الصيد ليس لأجل سد حاجة الجوع بل افتخارا بقدرتها على اصطياد الفرائس، وجدير بالذكر أنها غير مجبرة على مشاركة الذكر فرائسها وفي معظم الاحيان هي لاتفعل ذلك، لا بجد " عاش يا وحش".
انثى تنين الكومودو ( سحلية رامز جلال):
هذا النوع من السحالي عنده القدرة على التكاثر بدون الحاجة الى الذكر لتخصيب البويضات "أصلا ".
البطة:
أنثى البط عندها القدرة على إختيار "دكر البط" المناسب لها ليس عن طريق صده بطريقة ودية بل عن طريق طرده من داخلها حيث أن أعضاء البطة التناسلية حادة و جاهزة لإصابة كل من حاول الإعتداء وإحداث جرح عميق بأعضائه.
النحل:
ترتكز خلية النحل على الإناث فهناك ملكة النحل والشغالات والذكور من النحل ليس لهم أي فائدة سوى الزواج من الملكة، و يلقى الذكر حتفه بعد تخصيب الملكة مباشرة كما أنه " مابيلسعش".
سمكة الأنجلر:( سمكة "Feeding Frenzy")
عادة ما يكون ذكر الأنجلر أصغر حجما من أنثاه و هو حرفيا " لا يستطيع العيش بدونها" فهو منذ ولادته يبحث عن أنثى ليلتصق بها واذا لم يجد يمت وبذلك يعتبر كائن طفيلي ليس له منفعة الا التخصيب عند الحاجة.
حصان البحر:
حصان البحر من الحيوانات الأكثر رومانسية فدائما ما يتعرف الذكر و الأنثى فيما يشبه الرقص حيث يتعرف كلاهما على كيفية حركة الآخر، ولكن العجيب هو أن ذكر حصان البحر هو من يحبل بالبيض ويحتفظ به داخله وفي النهاية هو من يقوم بعملية "الولادة"، بينما تقوم الانثى بالاطمئنان عليه من حين لآخر وخلال فترة الحمل من الممكن أن تذهب الأنثى للرقص و التزاوج مرة أخرى.