صور| من الإثارة إلى الجماهيرية.. تشابه كبير بين جنيفر لوبيز ونجوى كرم
رغم اختلاف البلدان والديانة والعديد من العوامل الخارجية إلا أنه هناك بعض التشابه بين النجمتين جينيفر لوبيز ونجوى كرم، ومن الطبيعي جداً أن يختلف المسار الذي تتبعانه في هذه الحياة وأن يتبدّل النهج الذي تعتمدانه من أجل الاستمرار في تعزيز النجومية والشهرة اللتين دخلتا إليها بكفاءةٍ كبيرةٍ وجدارةٍ لا يمكن غض النظر عنها أو الاستهانة بها أبداً.
يرصد موقع "دوت فن" بعض التشابه بين جينفر لوبيز ونجوى كرم في السطور الأتية:
"نجوى كرم وجنيفر لوبيز" يبدوان قريبتان جداً من بعضهما البعض أكثر ممّا نتخيل ونظن، ولو أن الأولى تأتي من بلد عربي شرقي أصيل، والثانية من بلد أجنبي منفتح تماماً، هي قواسم لاحظنا وجودها عندهما تفاجأنا بها بالفعل وصُدمنا لأنّنا لم نتوقعها يوماً ولا يمكننا اليوم بالتالي اختصارها إلّا بهذه النقاط وهذه المبادئ.
1- للنجمتين العالميتين شهرة كبيرة وقاعدة جماهيرية لا يمكن أن تتزعزع يوماً، فـ"نجوى" التي أدلت برأيها أخيراً بزميلها سعد المجرد هي نجمةٌ لا يقتصر نجاحها على لبنان، بلدها الأم فحسب، إنما يطال البلدان العربية الأخرى كلها، نجمة لا يصل صدى صوتها إلى الشوف والبقاع والجنوب فقط إنما يتجاوز تلك المناطق ليصل إلى أميركا وأوروبا أيضاً، تماماً كـ"جنيفر لوبيز" التي يتبعها الكثيرون من حول العالم عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي والتي يشاهد أعمالها الصغير والكبير أينما تواجدوا وكانوا.
2- لا تزال "نجوى وجنيفر" كشابات مراهقات جميلتان رغم بلوغهما سن الخمسين تقريباً.
فالإثنتين لا تزالان تتمتعان بهذا الخصر الهزيل والقامة الممشوقة والجسم النحيل وللإثنتين إثارة لا حدود لها عند ارتداء ما يفصل مفاتنهما، وهي مميزات جسدية لا تزال خالية عندهما من أي عيوب أو علل عادة ما تقع ضحيتها أي نجمة من عمرهما.
3- نجاح متكرر الواحد تلو الآخر، بالفعل لم نسمع يوماً بإخفاق سجلته "لوبيز" التي احتفلت منذ أيام بعيد ميلادها سواء على الصعيد الغنائي أو التمثيلي، والأمر نفسه ينطبق على "كرم" التي لم تتأثر يوماً بأي فشل وصلت إليه على صعيد الألبومات الموسيقية والغنائية التي قدمتها، وأكبر برهان على ما نقوله هو عدد الجماهير الكبيرة التي تتهافت من أجل مشاهدتهما عندما تعتليان المسرح في أي بلد كان للغناء وتقديم استعراضات هائلة.
4- عمليات تجميلية بسيطة، بالفعل إذا ما قارنا بين صورهما القديمة والجديدة قد لا نلاحظ فرقاً كبيراً من حيث ملامح الوجه وتكاوينه، وهذا ما يدل على أن "جنيفر ونجوى" لم تعدلا كثيراً على شكلهما الخارجي ولم تخضعا لكم هائل من العمليات التجميلية ولربما اقتصر الموضوع ولا يزال على بعض حقن البوتوكس والفيلر لشد التجاعيد والترهلات.
نقاط شبه كثيرة إذاً تجمع ما بين النجمتين المحبوبتين اللتين لا تستعرضان في النهاية إلا فرقاً واحداً فقط لا غير، ألا وهو طبيعية أزيائهما ونوع اللباس الذي ترتديانه، فصاحبة أغنية "نزلت البحر" وبحكم أنها عربية لم تتجاوز يوماً حدود الإحتشام والرصانة ولطالما ارتدت ما يغطي مفاتنها، ويخفي أي جزء من المحبذ ألا يكشف أمام الكاميرات.
على عكس صاحبة أغنية "Booty" التي وبحكم أنها أجنبية ما كان عليها يوماً الالتزام بأي قيود أو حدود أو قيم لذا نراها دائماً تسعى إلى إظهار ثدييها أو مؤخرتها أو ساقيها.