رشدي أباظة دخل الفن "صدفة"
قال المخرج طاهر أباظة، إن الفنان رشدي أباظة، دخل الفن بالصدفة، وكان يلعب "بلياردو" بجوار سينما "ريفولي"، وشاهده مخرجا وتوسم فيه أن يكون نجما، وعرض عليه الفكرة وأعجبته وبدأ يمثل في أفلام مثل "المليونيرة الصغيرة" ثم "أمينة" و"امرأة من نار"، وكان هذا في أواخر الأربعينات.
وقال "أباظة" - في حوار مع "نجوم إف إم"، اليوم الإثنين - الذي والده كان ابن عم الفنان الراحل رشدي أباظة، إن وقتها اللواء سعيد أباظة، والد رشدي، رفض تماما دخول نجله الفن وحصل نوع من المقاطعة بينهما، بعد ذلك العائلة كلها افتخرت به، وتعب جدا لكي يوصل لنجوميته الكبيرة، والمخرجين لم يكونوا مقتنعين به وبموهبته، وكانوا يأخذونه في دور حد بيتخانق أو شاب شرير.
وأضاف "طاهر" أن المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، هو من اقتنع به جدا وتوسم فيه النجومية، وأنه ممثل جيد، ودوره في فيلم "امرأة في الطريق" هو من لفت الأنظار له.