التوقيت الأربعاء، 25 ديسمبر 2024
التوقيت 04:46 ص , بتوقيت القاهرة

"لو مراتك نكدية".. اتبع هذه الخطة المحكمة لتنعم بحياة سعيدة

في كثير من العلاقات الزوجية بين أي رجل وامرأة، في بداية زواجهما، يشعر كل منهما أنه في الجنة وإحساس كامل بالسعادة التي يتخيل كل منهما أنها لن تنتهي مهما حدث بينهما من مشكلات.


وفجأة، يكتشف الرجل أن زوجته كثيرة الغضب، كثيرة الشكوى، لا تفرح إلا قليلاً ولا تحاول نشر السعادة إلا قليلا، سواء كان داخل بيتها أو بإضافة بعض نكهات السعادة لزوجها بشخصه.


هذا النوع من الزوجات والعلاقات الزوجية للأسف أصبح بنسبة ليست بالقليلة، وانتشر بشكل مبالغ فيه، وبشكل واضح على الزوجات أكثر من أزواجهم، لصعوبة ظروف الحياة التي نعيشها والظروف الاقتصادية الصعبة التي أصبحت عبئًا على كل بيت.


حاول تحملها دائما


أسباب كثيرة يمكن أن تحول زوجتك بالفعل لـ"نكدية" أو أنها بالفعل لا تحتاج إلى أي أسباب لتغير صفاتها أو مزاجها العام، فهي تحتفظ بذلك قبل الزواج فهي تعشق الغضب والشكوى والاكتئاب، ولكن هل من حل لهذه الظاهرة أم أن عليك الاستسلام للأمر الواقع؟؟.


نعم هناك بعض الأشياء المهمة التي تحدث عنها بعض خبراء العلاقات الزوجية في تغيير مزاج هذا النوع من الزوجات، لابد وأن تحاول فعلها لكي تعرف ما هي حقيقة تغيير زوجتك "النكدية".


أولا: ارسم خطة وحدد مدة زمنية


أنت مقبل على حرب صعبة مع هذا المسمى "النكد" لذلك لابد من رسم خطة دقيقة محددة الزمن لتعرف ما هي حدود نجاحك وفشلك في تحقيق أهداف الخطة، ومن ثم تغير مزاج زوجتك وتقليل الإصابة بنوبات الغضب والشكوى و"النكد".


لا تحاول أبدا ذكر صفاتها السيئة


ثانيا: فاجئها بكل خطواتك وقراراتك


في الأصل مهما حاولت مناقشتها في أمر أو موضوع يخص بيتك أو أمر حياتك، ستنقلب المناقشة لمشادة كلامية يشوبها الكثير من الشكوى والصوت العالي وتنفعل عليك ووصفك بالمخطئ مهما حاولت تهدئتها، لذلك فالأفضل هو مفاجئتها بقرارك مهما كان والأفضل هو أن تكثر من المفاجأت السعيدة والهدايا التي تحبها زوجتك.


ثالثا: لا تصفها أبدا بالـ"النكدية"


مهما حاولت استفزازك ووصفك بأسوء الصفات، فأنت ملتزم تمامًا بالمدة الزمنية لخطتك التي قمت بوضعها، وأثناء ذلك لابد وأن تتحملها وتتحمل كل صفاتها السيئة، ولا تشتكي من أفعالها مهما حدث، بالإضافة لمساعدتها في كثير من أمور البيت ومشاركتك لمسؤولية البيت والأولاد.


حاول دائما تحمل المسؤولية معها


رابعا: حفل تكريم لصفاتها الإيجابية


بعد كثير من الهدايا والخروج خارج أسوار البيت والمفاجآت التي انهالت عليها في الفترة الماضية، حسب خطتك الموضوعة، حاول كل أسبوع أن تقيم حفلاً صغيرًا في بيتك بطريقة مفاجئة، لتكريمها على صفة من صفاتها الرائعة والإيجابية التي تناستها زوجتك عبر الوقت، قم بعمل برواز كبير يحمل اسم الصفة الإيجابية لها مثل "الجدعنة"، ثم قم بإنشاء خطبة عصماء في وصف المواقف التي تحملتها وكانت بمثابة "100 راجل" ولذلك فقد قررت تكريمها ومنحها هذه الهدية، وهكذا كل أسبوع.


مع الوقت سيظهر أمام زوجتك صفاتها الجيدة التي تناستها مع الوقت، وستلاحظ تغيرها وتحول مزاجها للأفضل.