أكدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، أنها معرضه للحبس في حال تصديق رئاسة الجمهورية، وإقرار مجلس النواب للقانون، الذي وضعه الأزهر لمكافحة الكراهية والعنف.

وأضافت لـ"برنامج القاهرة 360"، الذي يعرض على قناة "القاهرة والناس"، أن القانون ضد الحريات والابتكار والابداع، لأنه صادر حق المناقشة أو الخوض في المسكوت عنه في مناهج الأزهر والقضايا الخلافية في الأديان.

كما شهدت الحلقة حالة من المشادات حول قانون الأزهر لمكافحة الكراهية والعنف، حيث وصف الكاتب الصحفي عادل نعمان عضو لجنة المواطنة بالمجلس الأعلى للثقافة، مشروع القانون بأنه ذو صبغة دينية يهدد أصحاب الرأي والفكر المستنير، ويضعهما تحت طائلة القانون بالحبس بحب هوي الازهر.

واستنكر نعمان وضع الأزهر القانون دون انتظار إنشاء مفوضية عدم التمييز الذي سيقرره البرلمان في دور الانعقاد الثالث، مؤكدًا أن الأزهر استبق البرلمان رغم علمه بوجود مشروع قانون ضمن الأجندة التشريعية.

في المقابل دافع الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عن القانون، وأكد أنه قانون مثالي وضعه الأزهر كخطوة نحو تجديد الخطاب الديني وترسيخ روح المواطنة، وعدم إحداث فتن بين فئات وطوائف الشعب المصري.

وأبدى فؤاد اندهاشه من محاولات معارضي القانون والأزهر في مصادرة حق الأزهر كمؤسسة في طرح القوانين على مجلس النواب كأي مؤسسة بالدولة.

كما نفى الدكتور أحمد الشرقاوي، عضو لجنة إعداد قانون الأزهر لمكافحة الكراهية والعنف، ما يتردد حول تجاهل الأزهر الديانات غير سماوية في القانون الذي أعده وقدمه الأزهر لرئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن القانون ذكر في المادة الثانية حق الجميع في ممارسة العقيدة.

وأضاف الشرقاوي أن ذكر القانون في مادته الأولي أصحاب الديانات الثلاثة السماوية لا تعني سحب الحماية عن الديانات الأخرى كالبهائية وغيرها، بل ذكر تلك الديانات السماوية دون غيرها بسبب أن تلك الديانات غير السائدة على أرض مصر.