تنتشر حاليًا قناديل البحر على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في العديد من الأماكن الساحلية مثل الإسكندرية، وبورسعيد، والتي تسبب حروق مؤلمة بسبب إفرازتها.

 ويقول الدكتور أحمد رمزي أخصائي طب المناطق الحارة والأمراض المتوطنة والمعدية والكبد والاستشاري بهيئة الأمم المتحدة، قنديل البحر كائن رخوي، تسبب لسعته انتقال مادة سامة، إلى الجسم، ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، ومخاطر هذا النوع من الكائنات أنها تسبب حساسية مفرطة أو هبوط حاد بالدورة الدموية، مما يؤدي إلى الوفاة.

وهناك بعض الإرشادات التى يجب اتباعها عند التواجد على السواحل ..

لا تتعامل مع قنديل حتى لو كانت ميته، لأن بعض الخلايا السامة قد تسبب لك الحروق حتى وأن كانت لا تتحرق.

قناديل البحر تشبه الأكياس البلاستيك، لذلك انتبه جيدًا أثناء المشي على البحر.

إذا شعرت بلسعة حتى وأن كانت خفيفة فى البحر فيجب أن تخرج فورًا وتحذر الآخرين.

التعامل مع لسعة القنديل

إذّا كانت اللسعة خفيفة وصغيرة المساحة، يقوم المريض “بفرد الجسم بمكان مظلل”، محذرا من محاولة وضع أى مادة على مكان العض، سواء كريم مرطب، أو ماء بارد، أو أى مواد تحتوى على كحول، فقط ضع الماء المالح (ماء البحر) واتركها لمدة دقائق وسينتهى الأمر بعد عدة ساعات.

إذا كانت هناك أجزاء من قنديل البحر عالقة بالجسم (مكان العض)، فهناك خطر على الإنسان، لذلك يفضل أن يقوم شخص بنزع تلك الأجزاء من خلال ارتداء قفازات طبية، أو على الأقل “كيس بلاستيك”، أو استخدام “ملقاط”، المهم ألا يتعامل المسعف مع المريض بشكل مباشر حتى لا تنقل السموم الموجودة بتلك الأجزاء إلى الجسم.

 "كريم الحلاقة" يساعد على التخلص من لسعات قنديل البحر، حيث يتم وضع كمية مناسبة منه على مكان اللسعة لدقائق ، ثم يشطف الجسم بماء البحر المالح، ثم وضع مضاد حيوى، كما يمكن تناول مسكن للألم فى حالة كان المريض يتألم.

استشر الطبيب في الحالات الآتية

يجب استشارة الطبيب فورا حال حدوث ارتفاع درجة حرارة المريض أو الإصابة بدوار أو حساسية مفرطة أو طفح جلدى بأماكن مختلفة عن مكان الإصابة.