كنت في المطبخ تحضرين الغداء، وفوجئت أن طفلك قد فرول كحك العيد على طقم الأنتريه والسجاد، بالفعل موقف يثير الغضب، ولكن ليس حله "علقة وحبس"، وإنما محاولة فهم مبرر الطفل للقيام بذلك، لعلاج الموقف دون أن يتكرر ثانية.

فتقول ريهام سمير، مستشارة مهارات الاتصال والتعلم، إن الاحساس المسيطر على الأم في هذه اللحظة يكون أن الطفل فعل ذلك من أجل أن يضايقها، ولكن الأمر ليس كذلك هو فقط يحاول الاكتشاف واللعب، لذا عليها تحويل الموقف لخبرة إيجابية من خلال 5 خطوات، وهي: 

1- تقدير مشاعر الطفل لأنه يكون خائفاً ومتوتراً، فستقول له "عارفة إنك زعلان ومتضايق أن هذا قد حدث".

2- لا تقولي له "معلش أو حصل خير"، لأنه بهذه الطريقة لم يدرك خطأه.

3- اعطه فرصة يهدأ غيري له المكان المتواجد به، اجلسي بجواره وانظري في عينه بوضوح، وأسأليه ما الذي حدث؟ كي يسترجع التفاصيل ويحكي لكي.

4- اسأليه: "تفتكر ده حصل ليه؟".

5- اجعليه يقترح حلاً لهذه المشكلة، وبعدها استخدمي معه أمثلة عملية مثل: الكوب سقط لأنه كان على طرف المنضدة، حتى يفهم خطأه ويتعلم منه.