أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات، وأشعر بأن زوجي فقد الاهتمام بي وبدأ يشعر بالملل من علاقتنا، مع أنني حامل في الشهر الرابع، وهذا أول طفل لنا، إلا أنه لا يشعر بالمسؤولية، دائمًا أطلب منه توفير النفقات للمستقبل، ولكن لا أشعر أن ذلك يعنيه.

وعلى الرغم من أنني أقوم بكل الأعمال المنزلية وحدي وأعمل في ظيفة موارد بشرية حتى أغطي النفقات، وهو يعمل مديراً بإحدى الشركات الكبيرة، إلا أنه ينفق الكثير من النفقات على نفسه، وبعد أن يقبض مرتبه يشتري متعلقات شخصية باهظة الثمن، ثم يأخذ منى المال بعد ذلك. 

لم يفكر يوماً أن يشتري لي هدية أو يفاجئني بأي طريقة منذ أن تزوجنا، أشعر بالإهمال وتوقفت عن توقع أي شئ جيد منه، عندما أحاول التحدث إليه ومناقشة هذا الأمر، يتحدث هو ولا يسمح لي بالتعبير عن مشاعري.

أنا مشومشة جداً، ما بين محاولة التواصل معه مرة أخرى أو طلب الطلاق، لأنني أشعر بأن وجودي لا يفرق معه، ماذا أفعل؟

الحل

تقول الدكتورة أديتي كولكارني، استشاري نفسي: "قرار الطلاق ليس أمراً سهلاً، فيجب عليكي التفكير جيداً في كيفية إصلاح الأمور واستمرار العلاقة أو تقييم عواقب الطلاق خاصة أن هناك طفل في الطريق إليكما".

إقرأ أيضاً: لتوطيد علاقتك بها.. 10 أمور اعرفيها عن حماتك

وأضافت: "عليكي أولاً التفكير بهدوء حول توقعاتك من زوجك ومن الزواج بشكل عام، ذلك سيساعدك على أن تحددي احتياجاتك التي تأملين من زوجك أن يفعلها مستقبلاً، ومحاولة التواصل معه مرة أخرى ومن المهم أن يستمع كلاً منكما للأخر، حتى تصلوا لحل في حالة رغبتكما في البقاء معاً، هذا لا يعني الإتفاق على كل الأمور، بقدر الحاجة إلى أن يحترم كلاً منكما الأخر حتى لو كان هناك اختلافاً في الرأي".

وأكدت كولكارني: "أما في حال وجدتي هذا مستحيلاً، فقد يكون قرار الانفصال هو الحل، ولكن دون أن يكون الغضب والانتقام منه هو دافعك للطلاق، لأن هذه المشاعر لن تختفي حتى بعد الانفصال".