للسيدات التي تخطط لحدوث حمل، يمكن أن يساعدك هذا على تجنب مشاكل الحمل المتكررة، ولكن هناك العديد من الاستعدادات لتأهيل جسمك، بحسب موقع "ويب طب" الإنجليزي، فإن الحصول على استشارة الطبيب خاصة إذا كان عمرك قد تخطى الثلاثين أو الأربعين، أو تعانين من أمراض مزمنة مثل السكري أو الضغط.

وسيلة منع الحمل

الخطوة الأولى لحدوث الحمل هى بالتوقف عن استخدام وسيلة منع الحمل إذا كانت قصيرة الأمد مثل الحبوب، فقد تتأخر الدورة الشهرية إلى بضع أسابيع، ولكن يمكن حدوث الحمل بعد عودة دورة التبويض والتى قد تستغرق شهر أو أكثر.

أما إذا كنت تستخدمين وسائل منع الحمل طويلة الأمد مثل حقن البروجستين، وتحتاجين إلى وقت أطول لحدوث الحمل، وغالب السيدات يمكنهم الحمل بعد 7 أو 8 أشهر من التوقف عن تلك الوسيلة.

التطعيمات والتحاليل

الإصابة بالأمراض خلال فترة الحمل قد تسبب مضاعفات تصل إلى التشوهات الخلقية، وولادة طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، لذلك أنت بحاجة إلى الاحتياط قبل حدوث الحمل من الأصل من خلال

الحصول على التطعيمات الأساسية مثل تطعيم الجديري المائي، الحصبة الالماني، بالإضافة إلى إجراء فحوصات الدم للتحقق من المناعة وما إذا كنت بحاجة إلى الحصول على تطعيم أخر.

الأمراض المزمنة تحتاج رعاية

إذا كنت تعانين من الأمراض المزمنة مثل السكري أو السمنة، فيجب أن تتأكد من ضبط الحالة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب الذي يعدل الأدوية قبل حدوث الحمل.

فقر الدم

إذا كنت تعانين من فقر الدم وتحتاجين إلى تناول المكملات الغذائية، ستكوني بحاجة إلى استشارة طبيب الذي قد يعدل الجرعات أو توقيفها حتى لا تؤثر على الحمل.

التاريخ العائلي

يزيد تاريخ العائلة المرضي، سواء لك أو لزوجك، قد يسبب ولادة أطفال بحالات مرضية، لذلك يجب اخبار الطبيب المعالج عما إذا كنت تعاني من مشاكل وراثية حتى يمكن تجنبها عند حدوث الحمل.

العمر يؤثر

كلما تقدم العمر بك أو بزوجك فقد تعانون من مشاكل بالخصوبة، وحدوث الاجهاض المتكرر، أو الإصابة بالأمراض الشائعة مثل سكر الحمل، كما أن تقم زوجك فى العمر قد يسبب تأخر حدوث الحمل بسبب تراجع جودة وأعداد الحيوانات المنوية.

رقم الحمل

يعتمد سرعة حدوث الحمل على ما إذا كنت مررت بتجربة من قبل، وإذا كنت فهل تعرضت إلى مضاعفات سابقة مثل ارتفاع الضغط أو السكر، الولادة المبكرة.

الـ "لايف ستايل"

سيساعدك اتباع نمط حياة صحية على حدوث حمل صحي، حيث أن الالتزام بالأطعمة الصحية، وممارسة النشاط البدني، والسيطرة على الحالة النفسية، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين إذا كنت مدخنة.

كما أن نمط الحياة الصحية لا يتوقف على المرأة فقط، بل يجب أن يتبعه زوجك أيضًا لضمان عدم حدوث مشاكل صحية خلال الحمل.