حذرت دراسة طبية من شخير الأطفال المنتظم لمدة 4 ليالٍ على الأقل في الأسبوع، فإن ذلك علامة على معاناته من مشكلات صحية خطيرة.

وقال الدكتور ديفيد ما كنتوش، أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة بجامعة "نيويورك"، إن التنفس عملية تلقائية يسيطر عليها المخ، ومن خلال مراقبة المستويات الكيميائية، يمكن للمخ أن يعمل في حال لم يكن التنفس صحيحًا، كما أن هناك أسبابًا كثيرة للشخير أثناء النوم، إلا أن بعضها غير مقلق.

وأشار ماكينتوش إلى أنه إذا كانت الإشارات إلى المخ توضح أن هناك شيئاً ما خطأ، يمكن للمخ تغيير معدل التنفس للتعويض، كما أن مشكلة انسداد مجرى الهواء - وهو ما يحدث عند الشخير - هى أنه حتى لو وجد المخ مشكلة فإنه يعمل على زيادة جهود التنفس، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وعلاوة على ذلك، يؤدي انسداد التنفس إلى تدني مستويات الأكسجين في الدم، وهذا قد يضر بوظائف المخ كثيراً.

إقرأ أيضاً: "الشخير".. الأسباب والعلاج

ومن خلال الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد لمراقبة الشخير بين الأطفال، فقد شهد الباحثون أدلة على انخفاض مستويات الانتباه، ومستويات أعلى من المشكلات الاجتماعية والقلق، وأعراض اكتئاب، وخلل معرفي وأزمات في الذاكرة والتفكير بسبب حالات الشخير.

في دراسة أخرى رصدت 1000 طفل على مدى 6 سنوات، تبين أن الأطفال الذين عانوا من الشخير، وتنفسوا عن طريق الفم، أو توقف التنفس أثناء النوم، كانوا أعلى نسبة للمعاناة من مشكلات سلوكية، وكان 50 إلى 90? أكثر عرضة لتطوير أعراض تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين ينعمون بالتنفس الطبيعي.