كتبت - رحاب السعيد:

هل سمعت يوما عن "الشمندر" إنه الاسم الخليجي لـ "البنجر"، ذلك الخضار الذي لا يهتم به الكثيرون، حيث إن له العديد من الأسماء مثل البارية، الشوندر، وتم اكتشافه في قبيلة "الرمرامية".

وله أنواع متعددة

يقول استشاري التغذية العلاجية الدكتور هاني كمال، هناك نوعان من البنجر، الأول وهو بنجر السكر، ويستخرج منه سكر الطعام الذي نتناوله وتنتشر زراعته في دلتا مصر، أما النوع الثاني وهو البنجر العادي والذي يباع بالأسواق ويتم تناوله كمخللات ومسلوق.

اللون الأحمر المميز

يتميز البنجر باللون الأحمر القاتم، وذلك بسبب مادة البتابين، وهو غنى بها، لدرجة استخدام البنجر فى استخراج الصبغات، وكانت السيدات قديما يقمن بإضافة ماء البنجر المسلوق إلى الحناء للحصول على اللون الأحمر.

القيمة الغذائية

يحتوي البنجر على 90% من وزنه ماء، 5% ألياف، وعدة أنواع من السكر مثل سكروز، جلوكوز، فركتوز، بالإضافة إلى عناصر ومواد مهمة مثل الكبريت، البوتاسيوم، الكالسيوم، الفسفور، الحديد، والنحاس، البروتين، الألياف، الأحماض العضوية وعلى الأحماض الأمينية، والفيتامينات والأملاح المعدنية.

الفوائد تحدث ولا حرج

إذا أردت إحصاء فوائد البنجر فستكون في حاجة إلى وقت طويل جدا، ولكن يمكن تلخيص تلك الفوائد في الأتي..

يمكن للبنجر أن يساعد على علاج سوء التغذية ونقص الحديد لدى الأطفال، لذلك ينصح بتناوله لمن يعانون من فقر الدم ونقص الهيموجلوبين بالدم.

تناول البنجر يخفض من الكوليستيرول الضار بالجسم وبالتالي يمنع تصلب الشرايين، ويقلل من أمراض القلب.

يساعد على علاح انخفاض ضغط الدم.

له دور مهم في علاج اضطراب الدورة الدموية بالجسم.

بسبب احتواء البنجر على السكر، فإنه يعمل على إفراز السيروتين، الذي يعمل على الشعور بالراحة والهدوء النفسي ويقلل من إفراز هرمونات التوتر والقلق.

تناوله يعمل على علاج مشاكل الجهاز الهضمي وعلى الأخص الإمساك المزمن.

يمكن تناول البنجر لفتح الشهية، ولتحسين عملية الهضم.

بسبب البروتينات المتواجدة فىي البنجر، يمنع أو يقلل تساقط الشعر ويحافظ على عدم ظهور القشرة.

يعمل على وقف الإفرازات المهبلية والنزيف لدى المرأة خلال فترة الحيض.