كتب- رانيا علي فهمي:

تعاني كثير من الزوجات من حالة نفسية سيئة مع أول يوم للدورة الشهرية، التي تأتي لتقضي على حلم سماع خبر حملها، خاصة إذا تأخر الحيض عن موعده الطبيعي متأثرا بعدة عوامل تختلف من حالة لأخرى وفي مقدمتها سوء الحالة النفسية، ليكون التعرف على أيام التبويض هو الباب الأول الذي تطرقه السيدة لتحقيق حلم الأمومة.

لكن ماهي الخطوات الصحيحة لإجراء اختبار "التبويض" والحصول على نتيجة أقرب للصحة؟، استشاري أمراض النساء والتوليد، الدكتورة مكارم درويش، أوضحت أن الوقت الأمثل لإجراء الاختبار يكون بحساب المدة بين أول يوم للدورة الشهرية وحتى اليوم الأول للشهر التالي، ويكون ذلك لمدة ستة شهور، فإذا لم تكن منتظمة عليك الأخذ في الحسبان أقصر مدة سجلتيها.

متى يبدء اختبار التبويض:
فإذا كانت المدة الفاصلة بين الدورتين 21- 22 يوم، ابدئي الاختبار في اليوم السادس للدورة الجديدة، أما إذا كانت من 23 – 24 فابدئي في اليوم السابع، وإذا كانت مدتها 25 يوم أجر اختبار الحمل في اليوم الثامن، وإذا كانت 28 يوم فعليك إجراء الاختبار في اليوم 11، وهكذا حتى تصل المدة الفاصلة بين أول يوم للدورة وحتى أول يوم للدورة الشهرية الجديدة 40 يوما وهنا يجرى الاختبار في اليوم الثالث والعشرون.

موعد أخذ عينة الاختبار:
لا تؤخذ عينة الاختبار عند الاستيقاظ من النوم صباحا، فهذا يؤثر في النتيجة، خاصة وأن البول في هذه الفترة تنخفض فيه نسبة هرمون LH ويزيد مع ساعات النهار المتأخرة، ويجب الالتزام بإجراء الاختبارات التالية في نفس التوقيت، مع ترك الاختبار لمدة لا تقل عن 5 ثواني ويمكن زيادتها.

مالمقصود بالدورة الهرمونية للمرأة؟
في المتوسط تكون مدة الدورة الهرمونية للمرأة 28 يوم بين فترتي الحيض، ويزيد إفراز هرمون LH في منتصف المدة تقريبا، حيث تكون أفضل أوقات التبويض، وبمجرد ظهور النتيجة الإيجابية فيكون هذا دليل على أن البويضة جاهزة للتلقيح خلال الـ 40 ساعة القدمة، لتزيد فرص الحمل.