كتب- أحمد المهدي:

أعياد ميلاد، زواج، هدية زفاف، هدية للحبيب والعديد من المناسبات التي يتبادل فيها الناس الهدايا والتهاني ليزيد من الترابط في العلاقات ويشيع مزيدا من الحب، فالهدية تعبر عن مدى اهتمامك بالشخص وتقديرك له، فحاول أن تراعي بعض الأمور التي تجعل وقت تقديمها يسجل في أحلى الذكريات.

من هو الشخص الذي تهاديه

قبل شراء الهدية، يجب أن تضع في اعتبارك مدى صلتك وعلاقتك بمن تهادي، فهديه الزوج غير الحبيب غير الأم مثلا، فلكل منهم طريقة في التقديم وهدية مختلفة، مثلا في هدايا الفتايات اهتم بتغليفها بألوان زاهية تعشقها الأنثى، ويمكن إضافه بعض قطرات العطر وبعض الكلمات الرقيقة المعبرة، فذلك يعشقه أي فتاه سواء كانت صديقة، حبيبة أو أختا، أما هدايا الشبان فاهتم أكثر بالهدية ومدى أهميتها للشخص، ويمكنك أن تضعها في غلافها الأصلي، فمعظم الرجال لا يهتمون بلون وشكل الغلاف.

اختيار الهدية

- ضع في اعتبارك اهتمامات وميول الشخص الذي تهاديه، فلا يعقل أن يكون شخصا يترك لحيته مثلا وتهديه ماكينة حلاقه أو لا يدخن وتهديه ولاعة.
- سن الشخص مهم جدا ويحدد ويسهل عليك انتقاء الهدية المناسبة، فكبار السن مثلا تختلفون عن الأطفال والمراهقين.

- عمق علاقتك بالشخص لها عامل قوب في اختيار الهدية، فأنت أعلم بما يحب ويفضل، لكن العلاقة السطحية تصعب عليك الأمر، ويمكنك حينها انتقاء هدية مناسبة في كل الأحوال، زجاجة عطر مثلا.

وقت تقديم الهدية

-المفاجأه أهم شيء في تقديم الهديه، فالفرحة غير المتوقعة دائما ما تسجل في أمتع اللحظات، فحاول أن تكون هديتك في طي من الكتمان حتى موعد تقديمها.

- تغليف الهدية ونزع التكت من أهم فنون الإتيكت وقت التقديم، فالهدية ليست في قيمتها المادية، لكن في مقدار الفرحه والسعادة التي يشعر بها من تهادي.

- لا تنس بعض الكلمات الرقيقة التي تعبر عن سعادتك وحبك لمن تهادي، فهذه الإطراءات هي الهدية الحقيقة وتعمل على توطيد العلاقة بينكما.