ترجمة- حسام ربيع:

يبدو أن مرض نقص المناعة ليس العقاب الوحيد لبعض الأشخاص، فقد قررت العديد من الدول أن تحرم هؤلاء المرضى من الدخول إلى أراضيها.
ذكرت صحيفة "لو باريزيا" الفرنسية أن 40 دولة تمنع السياح المصابين بمرض نقص المناعة "الإيدز" من الدخول إلى أراضيها.

وبينت الصحيفة أن منظمات المكافحة ضد مرض الإيدز عبرت عن غضبها من القيود المفروضة على دخول مرضاها إلى العديد من الدول وعلى رأسها استراليا وروسيا وسنغافورة بالإضافة إلى العديد من الدول العربية منها مصر وقطر والإمارات والكويت والسعودية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يفضل مواطني العالم السفر للاستمتاع بفصل الصيف، لكن مرضى الإيدز ليسوا من بينهم في ظل القيود التي تمنعهم من السفر للعديد من دول العالم.

ولفتت الصحيفة أنه بعد مرور ثلاثين عاما على اكتشاف فيروس نقص المناعة، ولا تزال تفرض العديد من الدول قيودا على الانتقال الحر لحاملي هذا المرض. وعلى صعيد آخر، أوضحت "لو باريزيا" أن بعض هذه الدول تفرض على مرضى فيروس سي بالإقامة لفترات قصيرة جداً على أراضيها، في حين أن بلاد أخرى تمنعهم من الدخول إلى أراضيها، حيت يستلزم إجراء كشف مخصص لهذا المرض.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت من بين هذه الدول التي تفرض إجراء كشف لهذا المرض قبل أن يدخل الأشخاص إلى أراضيها، لكنها ألغت هذا الإجراء في عام 2009، تلتها الصين في 2010 وبعض الدول الأخرى.

وأوضحت الصحيفة أن قطر تفرض على كل الأجانب المقيمين على أراضيها لمدة أكثر من شهر إجراء كشف طبي شامل من بينها الكشف عن نقص المناعة، فإذا وجد الشخص مصاب بهذا المرض يتم طرده من أراضيها على الفور.