التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 04:42 م , بتوقيت القاهرة

11 علامة لشريك الحياة المناسب

ترجمة – عبدالرحمن ممدوح:

قد تقضي الشابات فترة، تقصر أو تطول في مواعدة شاب، ترى فيه شيء مبهر ومختلف كل لقاء. ومع مرور الوقت تعتقد حواء أنه الشخص المناسب لتتزوجه بناء على خبرتها به من خلال المواعدة، وهو شيء غير صحيح، فمتطلبات نجاح موعد تختلف تمام الاختلاف عن تلك اللازمة لنجاح علاقة زواج بينهم، وهو ما سلطت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية، الضوء عليه من خلال بيان 11 علامة تستطيع من خلالها الشابة الحكم على مدى نجاح علاقة الزواج بينها وبين من تواعده.

1- حس الفكاهة

يمكن القول بأن وجود حس فكاهة لدى الرجل من أهم الاشياء. ولا يعني حس الفكاهة السخرية من المحيطين، أو إلقاء نكتة للتهرب من مسئولية أو أمر هام، بل يعني إضفاء روح مرحة ودفء وشعور إيجابي لجعل الأوقات العصيبة أكثر سهولة. فإن كان الذي تواعدينه مرحا فقد يساعدك ذلك على تخطي بعض الصعوبات مستقبلا.

2- الاهتمام بما تفكرين به


الشخص الذي ينصت لما تقولينه وآرائك ومشاعرك، ويستطيع تذكر ما قلتيه سابقا، وأيضا يستجيب بصدق ورعاية هو الأفضل للتواصل معه، وهو ما يمكن استنباطه من خلال الانتباه، للتفريق بين الذي يتظاهر بالاهتمام والمهتم فعلا. فالبحث عن شخص يحب الحديث معكِ وتحبين الحديث معه أمر هام.

3- أن يكون لديه رأي

الشخص القادر على الحوار هو ذلك الذي لا يستمع فقط للحديث ويستجيب له، بل أيضا الذي يوفر رأيا وأفكار.

4- القدرة على حل المشكلات معك

يقول بحث جديد بأن أهم نقطة توضح ما إن كانت ستنجح هذه العلاقة أم لا هي القدرة على حل المشكلات، ولذلك فوجود مشكلة أثناء المواعدة فرصة ذهبية لمعرفة كيف سيعمل كلا منكما على حلها، والاستماع للخلاف دون تعصب للرأي أو سخرية من الرأي الآخر.

5- قبولِك بما أنتِ عليه

كل شخص له صفة مميزة له، وهو فريد من نوعه، وهو ما عليه تفهمه وقبوله، والأمر ذاته بالنسبة لكِ. كل طرف سيرى الأمر من زاويته الخاصة، وفي هذه الحالة يكون أهم شيء هو الاتفاق على تقبل الاختلاف، فالأمان والراحة في العلاقة يأتيان من التفاهم بين الطرفين، والإثارة والتطور يأتيان من الاختلاف، والاختلاف في الآراء والاهتمامات والتصرفات والأفكار هو ما يحافظ على حيوية العلاقة.

6- أن يكون منفتحا

الهدف من المواعدة والحديث هو التعرف على الطرف الآخر، ولن يحدث أي تطور في الحديث والتعرف إلا حينما يصبح الطرف الآخر متحدثا بشكل عادي دون خجل أو حرج.

7- لديه حياة وأصدقاء وعمل واهتمامات

الشعور بالإرادة للتعرف على حياة الشخص الآخر وعائلته وأصدقائه أمر صحي للعلاقة. ووجود عمل جيد وهوايات ورياضة ومجتمع حول الشخص أمر جيد في سبيل معرفة طرف أن الآخر لديه محفزات للحياة.

8- البحث عن المعرفة

هناك عدة أنواع من الذكاء، ولا يستلزم الإعجاب بذكاء الطرف الآخر أن يكون أحد عباقرة الرياضيات أو الفيزياء، بل يمكن أن يكون ذكيا من خلال القراءة والتجارب والتعليم.

9- عدم الإفراط في التواضع أو الغرور

ملاحظة الطرف الآخر وكيفية التعبير عن النفس، والبحث عن علامات الاتزان في النفس أمور هامة ويجب الحرص عليها. فالاعتراف بالنجاحات والإخفاقات في الوقت ذاته، وعدم التأثر بالمثبطات والتعبير عن النفس دون مبالغات علامات على معرفة إمكانية نجاح العلاقة.

10- النضج العاطفي

بالرغم من أن التصرف بطفولة في بعض الأوقات له جاذبيته، إلا إن التعامل بنضج في أي وقت أمر هام. فالطرف المسئول والذي يتحكم بنفسه هو الأقدر على أن يكون قادرا على المشاركة التامة بالرغم من الأفراح والمآسي والنجاحات والإخفاقات التي ستواجهانها في الحياة.

11- لديه تاريخ جيد في العلاقات
إن كنتما تتواعدان للمرة الثانية فقد يكون تاريخ العلاقة بينكما ليس جيدا، ولكن إن تعلمتما من أخطاء المرة السابقة وواجهتما ضعف وتقصير كل منكما فقد تكون هناك نسبة نجاح. وقدرة أحد الطرفين على الحديث عن تجربة سابقة وما حدث فيها قد يكون مساعدا على تفادي هذه الأخطاء.