1- يتوقّف فهم الطفل للموت على حسب معلوماته السابقة عن هذه الكلمة.

2- من عمر 3 - 5 سنوات يعتقدون الأطفال أن الميّت غائب في مكان ما، وسوف يعود مرة أخرى.

3- قد ينسى الأطفال في عمر 3 - 5 سنوات موت الشخص، وبعد فترة يعودون للتساءل عن أسباب غيابه.

4- تسود فكرة أن الشخص الميت يعيش في مكان ما أو في السماء على تفكير الأطفال خاصة في سن من 4 - 5 سنوات.

5- يجب في المرحلة العمرية من 3- 5 سنوات أن يشارك الطفل مراسم توديع المتوفى ويتعايش مع أجواء الحزن، لأن هذا يساعده على تقبّل الصدمة.

6- في المرحلة العمرية من 6- 12 عاما يدرك الأطفال معنى الموت جيدا، وأن الميت لن يعود.

7- يهتم الأطفال في عمر من 6- 12 عاما بالتفاصيل كثيرا، وما وراء الموت، وكيف حدث ذلك، وأين الجثمان، وهنا على الأهل أن يجاوبوا إجابات بسيطة غير خادعة.

8- قد يأنب الأطفال بين 6- 12 عاما أنفسهم لأنهم يتخيّلون أنفسهم سببا لهذا الموت، فيجب أن نراعي التفاصيل جيدا.

9- المرحلة العمرية ما بين 13- 16 عاما تدخل في طور المراهقة، وهنا يكون الأبناء أكثر عرضة للألم والأذى النفسي من وراء موت أحد الوالدين، بسبب إدراكم الكامل للحدث.

10- يجب على الأهل عدم إلقاء مسؤوليات أكبر على عاتق الأبناء، عقب موت أحد الوالدين وإجبارهم على تقمص دور الراشد في المنزل.

11- يجب أن يعطى للطفل كامل الوقت في التعبير عن مشاعر الحزن حتى استعادة توازنه النفسي، وتجنّب العباراة المشجعة على إخفاء المشاعر مثل "إنت كبير - إنت راجل".

12- وأخيرا عليكم تنبيه الأطفال أن ما يمرون به ليس التجربة الأولى من نوعها في المجتمع وأنه سنة الحياة.