تطمح مونيكا فيجورولا، مديرة مركز "سبان كير"، الذي يضم قطاع الطب الخاص والسياحة في إسبانيا، أن تجعل من بلادها فلوريدا أوروبا، بعد ارتفاع قطاع السياحة العلاجية في إسبانيا بنسبة 20% خلال العام الماضي، وبلغت قيمة مبيعاته 277 مليون يورو، وأن تصل عائدات هذا القطاع إلى 600 مليون يورو في 2019، كما بلغ عدد السائحين الأجانب في قطاع السياحة العلاجية 68 مليون زائر في عام 2015.

وتعد إسبانيا الدولة الأولى في أوروبا بعدد عمليات جراحة التجميل، وقد استقبلت 40% من المرضى الأجانب أكثرهم من الروس، وذلك بعد أن فقدوا الثقة في أطبائهم، حتى أصبح عدد منهم يأتون ويعودون في نفس اليوم لإجراء فحوص شاملة، ويرجع سبب ذلك لتمتع إسبانيا بالشمس الساطعة ورمالها الساخنة، كذلك لإجراء عمليات التخصيب الصناعي وزرع الأجنة وعلاج السرطان وجراحات القلب، بسبب أسعارها الرخيصة.

يذكر أنه تم افتتاح فروع لهذا المركز في مالي وموريتانيا والسنغال والمغرب، ومن أكثر المدن هي جزر الكناراني وفالانس ونافار، وتعمل مديرة المركز على فتح فروع جديدة في غرب إفريقيا.