أثار اتهام رضوى جلال، صاحبة فروع محلات "مليكة" لملابس المحجبات المودرن، بالنصب على عدد من الفتيات اللاتي اشتركن معها بأسهم في تجارة الملابس، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى عكس "البوست" المنتشر عنها، فـ"مليكة" هو مشروع بدأ في عام 2011، ولم يبدأ بعد وفاة زوجها أحمد الجبلي، واستغلالا لاهتمام السوشيال ميديا، كما ذكرت بعض شهادات المشتكين.

وتحكي رضوى جلال عن مشروعها، أنها بدأته لأنها أرادت أن تخلّص الحجاب من ارتباطه الدائم بكبار السن والأمهات غير المهتمات بأناقتهن، ولم تجد الأناقة التي كانت تبحث عنها، إلا بشكل "سافر" على حد تعبيرها، بين الفنانات والمطربات، ما دفعها لترك دراستها العلمية البحتة في كلية الصيدلة، والتفرغ لموهبة تنسيق الألوان وتصميم الأزياء.

على مدار الشهور القليلة الماضية، ارتبط الحديث عن رضوى جلال بموت زوجها وحملها، لكن في الأيام الأخيرة، تردد اسمها خلال الهجوم عليها واتهامها بالنصب والاحتيال وسرقة 15 مليون جنيه وسفرها خارج مصر.

وبعد تساؤلات كثيرة لها نشرت والدة زوج رضوى جلال الراحل أحمد "بوست"، تقول فيه إنها لا تعرف شيئا عن عمل رضوى، ولا تريد أن يسألها أحد عنها. 

وأنشأ عدد من ملاك فروع محلات "مليكة" المملوكة لـ رضوى جلال والبالغ عددها 15 فرع في القاهرة والمحافظات صفحة على موقع "فيس بوك"، باسم "Maleeka Branchs"، لمناقشة الوضع الراهن، وإنقاذ اسم الشركة التي تعتبر مصدر رزقهم الأول، معلنين عن إبقائهم على اسم "مليكة"، وأنهم ليس لهم علاقة برضوى.

أما عن رضوى جلال، فلم يستطيع أحد التواصل معها، وقد حاول "دوت مصر" الاتصال بها، لكن هاتفها مغلق، أما مساعدتها أمنية، التي كانت تتولى مسؤولية العلاقات العامة للشركة، وكانت قد نشرت "بوست" بأنها لا تعرف شيئا عن رضوى، وأنها هي أيضا تعرضت للنصب.

وفي تصريح خاص لـ"دوت مصر"، قالت أمنية، إنها مجرد موظفة في الشركة، ولا تعلم سبب ما فعلته، مشيرة إلى أنها لم تحصل على مرتباتها الشهر الماضي وهي باقي العاملين.

وأضافت: "الدنيا كانت ماشية تمام بس حصل أزمة مالية لرضوى في الفترة الأخيرة، ما دفعها للاجتماع مع مسؤولي الفروع لحل الأزمة، وابتدت فعلا تشوف حلول وجابت مجموعة جديدة لأزياء الشتاء وصورناها، معرفش إيه اللي حصل فجأة خلاها تعمل كده".

وهذه صور خاصة لفرع"مليكة" بالمعادي وهو مغلق منذ 3 أيام، حسب كلام أصحاب المحلات المجاورة لها.

شاهد:

اقرأ أيضاً: