خلصت نتائج دراسة جديدة إلى أن بعض أنواع الدهون يمكن أن تساعد في مكافحة بعض أمراض القلب. ويعتقد بعض العلماء أن هذه النتائج قد تساعد في تفسير حقيقة أن بعض الذين يعانون من السمنة المفرطة، يعيشون لفترة أطول بعد تعرضهم لأزمة قلبية، مقارنة بمن هم مثلهم من الأشخاص الأنحف.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن فريقا من جامعة أوكسفورد، وجد أن الدهون المحيطة بالأوعية الدموية للإنسان، يمكن أن تساعد في حماية الجسم وحمايته من أمراض القلب.

وقال البروفيسور شارالمبوس أنطونيادس، من فريق الدراسة: "الدهون لديها سمعة سيئة، ولكننا نتعلم الكثير عن السبب في أن بعض أنواع الدهون في الجسم هي في الواقع أساسية لصحة القلب".

وأضاف: "هذه النتائج هي خطوة هامة نحو علاج يضمن بقاء هذه الدهون طوال حياتنا، للمساعدة في منع الإصابة بأمراض القلب".

وأوردت الصحيفة أن نتائج الدراسة أعلنت في مؤتمر جمعية أمرض القلب والأوعية البريطانية في مدينة مانشستر، وأن الباحثين حللوا الأنسجة التي تم جمعها من المرضى، الذين يخضعون لجراحة في القلب، وتوصلوا إلى كيفية إرسال القلب لرسالة استغاثة لهذه الدهون التي تحيط بهذه الأنسجة، فيما يحفز الجسم آلية دفاعية ضد المراحل المبكرة لمرض الشريان التاجي.