تستضيف ساقية الصاوي في الزمالك، حفل لفرقة الشيخ زين محمود للإنشاد الصوفي، على مسرح قاعة الحكمة، السبت 14 يونيو، في الثامنة مساء.

نشأ الشيخ زين محمود في محافظة المنيا مداحا أبا عن جد، معتادا قراءة القرآن، وعندما توفي أخوه الأكبر، وكان مداحا أيضا، ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وحل مكانه، لكن حلمه كان دائما أكبر من المديح، كان يفكر في الإنشاد الصوفي والغناء الشعبي وفن الموال. كما أنه منتمي للطريقة الشاذلية في بلده "بني مزار"، ولم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد.

وفي عام 1992، حدث تغير جذري في حياته، عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد ديني في مسرحية "تغريبة عبدالرازق"، التي عرضت في بني مزار، وذهب بعدها إلى القاهرة، وقابل سيد الضوي، أشهر منشدي السيرة الهلالية في مصر، الذي علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبدالعزيز عازف الأرغول.

شد الشيخ زين الرحال إلى فرنسا، وبعد نجاحه الكبير هناك أصبحت محطته الأولى والأساسية، ومنها طاف معظم مدن أوروبا، وأصدر إسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربي في باريس.

ومن أشهر أغانيه: "يَبكي و يَضحك" من فيلم باب الشمس، إخراج يسري نصر الله. ظهرت أغنياته في عدد من الأفلام الناجحة، مثل أغنية "تجليت في الأشياء" من فيلم ألوان السما السابعة و"الحياة لو لعبة" من فيلم جنينة الأسماك.