قرر الإعلامي خيري رمضان، أمس الخميس، من خلال برنامجه "ممكن"، عبر قناة "CBC"، أن يفتح ملف "الإعلام المصري"، لمناقشة الجدل المثار حوله، ومعرفة رأي الجماهير بخصوص هذه القضة، مُعلنا عن إمكانية التفاعل مع تلك الحلقة من البرنامج عبر هاشتاج #الاعلام_المصري.

وجاءت أغلب التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، ناقدة لأداء الإعلام المصري، بنبرة تحمل الكثير من الأسى، والمُعاناة التي أصبح الشعب المصري يُعانيها بسبب أنه فقد الثقة والمصداقية فيما يُقدَم له من خلال وسائل الإعلام بشتى أنواعها.

فهناك من شبه الإعلام المصري بأنه رأس الفتنة، حيث يعمل على التضليل، والاستخفاف بعقول البسطاء، وآخرون وصفوه بالفشل.

ورأت "مروة" أنه إعلام هدام ولتصفية حسابات، قائلة: "لن ننسى من قال يوما على جيشنا عسكر".

وانتقدت مشاركة آخرى أداء الإعلامي وائل الإبراشي، والإعلامية رشا مجدي، ساخرة: "لما دول بقوا إعلاميين يبقى فريال صالح ومحمود سلطان وملك إسماعيل وسناء منصور يبقوا إيه يا متعلمين؟".

كما وصف البعض، الإعلام المصري، بأنه إعلام مصلحة،  في إشارة إلى وجود علاقة طردية بين مصلحة الإعلامي، والمسؤول الذي يتحدث عنه للمُشاهد.

وقال الفنان نبيل الحلفاوي: "مقدمو التوك شو أصلا صحفيون.. لا يجب تطبيق مواصفات المذيع التقليدي عليهم –الحياد-، هم صحافة مرئية؛ تشمل المقال والخبر والحوار".

وأشار مغرد خليجي إلى أن من يذهب لمصر من معارفه وأصدقائه يعود ويُخبره بأن مصر من الداخل تختلف كثيراً عما يراه من خلال الإعلام المصري، وقال: "الإعلاميين اشتروا مصالحهم وباعوا مصر".

وتعجبت شيماء كمال، ساخرة: "الإعلام المصري.. أين؟! هل لدينا إعلام بجد.. محدش قالي المعلومة دي".