التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:01 ص , بتوقيت القاهرة

لماذا حلت الدراما الهندية مكان التركية في قلوب المصريين؟

أصبحت أفلام بوليوود والدراما الهندية وجبة شهية ويومية للمشاهين المصريين، الذين وجدوا تقاربا شديدا بين الثقافة المصرية والهندية، حسبما ذكرت صحيفة ديكان هيرالد الهندية، اليوم الخميس.


وأرجحت الصحيفة سبب هذه الظاهرة إلى أنه رد فعل مضاد للدراما التركية، خاصة بعد تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الشأن السياسي المصري، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي.



وشجع ذلك القنوات الفضائية المصرية على عرض المسلسلات الهندية بديلا عن التركية، ومن ضمن هذه المسلسلات: "جودا أكبر Jodhaa Akbar" و"جيت  Geet – Hui Sabse Parayi " و"فرصة ثانية Punar Vivah" بعد دبلجتها للعربية.


وتنقل الصحيفة الهندية عن الناقدة خيرية البشلاوي قولها: "أعتقد أن المصريين يحبون المسلسلات الهندية، لأن ثقافتها قريبة من ثقافة المصريين."



بينما ذكرت الناقدة ماجدة موريس: "بدأ المصريون يشاهدون الدراما الهندية مؤخرا، لكنهم طالما شاهدوا أفلاما هندية منذ ثمانينيات وحتى نهاية القرن الماضي."


وأخيرا تقول الصحيفة إن الدراما التركية ظلت لبضع سنوات هي المفضلة لدى المصريين إلا أن الهندية استطاعت أن تجذب المشاهد المصري لما تتمتع به من موضوعات جذابة وإنتاج سخي وأداء تمثيلي رائع.